الجبهة الشعبية: الهجوم على خيام النازحين في خان يونس إبادة جماعية

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أصدرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بياناً أدانت فيه بشدة الهجوم الذي نفذه جيش النظام الصهيوني على خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، واصفة إياه بـ”الهجوم الجبان”. وأكدت الجبهة أن هذا الهجوم تسبب في اندلاع حرائق واسعة واستشهاد عدد من المدنيين، بينهم أطفال.
وشددت الجبهة على أن هذا العمل يمثل جريمة إبادة جماعية واضحة وإرهاب دولة فاشي، وهو انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية.
وأوضحت الجبهة الشعبية أن هذا الهجوم يؤكد إصرار النظام المحتل على خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ومحاولة متعمدة لتفجير الأوضاع في غزة مرة أخرى.
وأشارت الجبهة إلى أن دعم ومساندة الولايات المتحدة لهذه السياسات يجعل حكومة واشنطن شريكاً مباشراً في هذه الجرائم.
ودعت الجبهة الشعبية الوسطاء والدول الضامنة للاتفاق إلى التحرك الفوري لوقف هذا المسار الخطير، ووضع آليات ملزمة لكبح اعتداءات النظام الصهيوني.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ في غزة، في رد فعل على الهجوم الصهيوني الجديد على خيام النازحين في خان يونس، أن ضحايا الهجوم على منطقة المواصي بخان يونس استُهدفوا في المنطقة التي يزعم أنها آمنة.
وصرح محمود بصل، المتحدث باسم منظمة الإغاثة والإنقاذ في غزة، بأن الأشخاص الذين استشهدوا الليلة الماضية في هجوم جيش النظام الصهيوني على منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، كانوا موجودين في مخيم إيواء مؤقت وليس في منطقة اشتباكات، وكان الصهاينة قد أعلنوا أنها منطقة آمنة.
وتساءل بصل: كم عدد الجرائم الأخرى التي يجب أن تحدث حتى يدرك الجميع أن ما يحدث في غزة ليس رد فعل مؤقت، بل هو هجوم مخطط له وقتل مباشر للمدنيين؟
وأكد بصل أن هذا الحدث ليس حادثاً استثنائياً، بل هو فصل جديد من مأساة إنسانية مستمرة تتسع أبعادها يوماً بعد يوم.
وأفاد مستشفى الكويت التخصصي في غزة باستشهاد 5 أشخاص، بينهم طفلان، في قصف الطائرات المسيرة الصهيونية لخيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس الليلة الماضية.
وذكر مراسل قناة الجزيرة أن الطائرات المسيرة التابعة للنظام الصهيوني نفذت 4 غارات جوية على غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة عدد من الفلسطينيين.
