منتدى الدوحة: منصة عالمية لتعزيز الحوار وصنع السياسات

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، يمثل منتدى الدوحة محفلاً عالمياً للحوار يجمع المفكرين والسياسيين من مختلف دول العالم بهدف تقديم حلول مبتكرة وعملية.
يُعقد المنتدى سنوياً في الدوحة، عاصمة قطر، بمشاركة محلية ودولية واسعة.
انطلق منتدى الدوحة في عام 2000 بمبادرة من أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعُقدت دورته الأولى في عام 2001. يجمع المنتدى صناع السياسات ورؤساء الدول وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
منذ تأسيسه، تناول المنتدى قضايا هامة وشارك فيه رؤساء دول ووزراء ومسؤولون من القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
نجحت الدوحة في التحول إلى بوابة عالمية لتسوية النزاعات في العالم، مما عزز من وزنها السياسي وجعل منصات الحوار التي تستضيفها محط اهتمام عالمي.
حتى الدورة العاشرة في ديسمبر 2023، عُقدت 20 دورة للمنتدى، مما يدل على استمراريته منذ تأسيسه.
على الرغم من الظروف التي فرضها تفشي فيروس كورونا في عامي 2020 و2021، حرص المنتدى على عقد دورتيه خلال هذين العامين عبر جلسات افتراضية ضمت مجموعة من كبار السياسيين والخبراء والباحثين لمناقشة عدد من القضايا العالمية الملحة.
منذ عام 2018، حرص المنتدى على إطلاق النسخة الشبابية منه، والتي تهدف إلى جمع الشباب لمناقشة وتقديم حلول لصناع القرار والأطراف المعنية.
يهدف منتدى الدوحة إلى إقامة حوار بين المسؤولين المشاركين والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والأوساط الأكاديمية ومراكز الفكر.
يناقش المشاركون في منتدى الدوحة القضايا العالمية الهامة ويعملون على تعزيز الحوار.
تحدد اللجنة المنظمة موضوعاً للمنتدى كل عام. كان عنوان دورة عام 2022 “الانتقال إلى عصر جديد”، وتناولت التغيرات الجيوسياسية التي حدثت في العالم خلال ذلك العام.
في عام 2023، اختار المنتدى موضوع “بناء مستقبل مشترك” وسعى إلى استكشاف حلول محتملة للخلافات العالمية الراهنة بهدف بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
