زيمبابوي تتخذ خطوات لافتتاح مصنع لتجميع الجرارات الإيرانية

وبحسب المكتب الاقتصادي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، صرح وزير التعليم العالي والابتكار والعلوم والتطوير التكنولوجي في زيمبابوي، فريدريك شاوا، خلال لقائه مع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى زيمبابوي، أمير حسين حسيني، بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح مصنع تجميع الجرارات الإيرانية في زيمبابوي، ولم يتبق سوى القليل من الوقت لإكمال الإجراءات الإدارية ذات الصلة.
وأضاف الوزير شاوا أنه من المتوقع أن تكتمل هذه الإجراءات بحلول الشهر القادم، وأن يشهد العام المقبل إعادة افتتاح هذا المصنع في زيمبابوي.
من جانبه، أشار السفير حسيني خلال اللقاء إلى توقيع مذكرة تفاهم سابقة للتعاون التعليمي بين البلدين، مؤكداً أن الجانبين قد شهدا تعاوناً جيداً للغاية في المجال التعليمي خلال العام الماضي، وأن الطرفين يتوقعان تعزيز هذا التعاون في عام 2026. وفي هذا الصدد، تمكن العديد من الشباب الزيمبابويين في عام 2025 من الحصول على منح دراسية من الجامعات الإيرانية، معرباً عن أمله في زيادة عدد هؤلاء الطلاب في السنوات القادمة. كما يجري العمل على تعزيز التعاون الأكاديمي من خلال إبرام اتفاقيات توأمة بين جامعات البلدين.
وأكد شاوا أن بلاده لن تدخر أي جهد لتطوير هذه العلاقات، لأنها ملتزمة بتطوير العلاقات مع إيران.
وفي إشارة إلى تصريحات السفير الإيراني حول استعداد إيران لإنشاء دار الابتكار والتكنولوجيا الإيرانية في هراري وتعزيز التعاون من خلال تبادل الوفود من المراكز والمؤسسات ذات الصلة في البلدين، أعرب الوزير الزيمبابوي عن استعداده لاستضافة الوفود الإيرانية، مشيراً إلى أن بلاده ترحب بإقامة المعارض في زيمبابوي لإظهار القدرات الإيرانية العالية في مجال التقنيات الحديثة.
كما طلب وزير العلوم الزيمبابوي من السفير الإيراني متابعة موضوع زيادة التعاون الإيراني في مجال تقديم دورات التدريب التقني والمهني للمتدربين الزيمبابويين بشكل أكثر جدية.
ورد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأن إيران على استعداد لتنظيم دورات تدريبية عبر الإنترنت للمدربين والمتدربين الزيمبابويين في جميع المجالات التقنية والمهنية، بالإضافة إلى إمكانية دراسة موضوع زيادة إيفاد المواطنين الزيمبابويين إلى إيران لتلقي التدريب التقني والمهني.
وأكد السفير الإيراني أن بلاده جادة في مجال نقل التقنيات والمعرفة الحديثة إلى زيمبابوي الصديقة والشقيقة.
وفي جزء آخر من حديثه، استذكر المسؤول الزيمبابوي ذكرياته عن فترة انتصار الثورة الإسلامية في إيران، مشيراً إلى أنه بالتزامن مع إقامة الدولة الإسلامية في إيران، قام بزيارة بلاده كممثل لحركة الاستقلال والتحرر ضد حكومة رودزيا، وقد حظي باستقبال حافل من قبل الحكومة الثورية.
