مراسلون بلا حدود: النظام الصهيوني هو العدو الأسوأ للصحفيين

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، تصدر اسم النظام الصهيوني قائمة منتهكي حقوق الصحفيين والإعلاميين منذ بداية حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة. وأفادت المنظمة في تقريرها بمقتل 60 صحفياً أثناء أداء مهامهم أو بسبب طبيعة عملهم في جميع أنحاء العالم خلال عام واحد، ونحو نصفهم قتلوا في قطاع غزة على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت منظمة مراسلون بلا حدود أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في الفترة ما بين 1 كانون الأول/ديسمبر 2024 و1 كانون الأول/ديسمبر 2025 قد ازداد بسبب الأعمال الإجرامية التي ترتكبها القوات المسلحة، سواء كانت نظامية أو غير نظامية، وعصابات الجريمة المنظمة، مشيرة إلى أن الصحفيين لا يموتون، بل يُقتلون.
وقالت آن بوكاندت، رئيسة تحرير منظمة مراسلون بلا حدود، إن هذا الوضع هو نتيجة التحريض على الكراهية ضد الصحفيين والإفلات من العقاب. وأضافت أن التحدي الحقيقي اليوم يكمن في أن تركز الحكومات مجدداً على حماية الصحفيين وعدم استهدافهم.
وذكرت المنظمة الدولية في تقريرها أن النظام الصهيوني هو أكبر عدو للعاملين في مجال الإعلام، مؤكدة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو أسوأ عدو للصحفيين، حيث قتل 29 إعلامياً أثناء أداء واجبهم في الأراضي الفلسطينية خلال الأشهر الـ 12 الماضية. وأشارت إلى أنه منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، تزامناً مع بداية حرب غزة، قُتل ما لا يقل عن 220 إعلامياً في المنطقة.
وأعلنت رئيسة تحرير منظمة مراسلون بلا حدود أن من يرتكبون جرائم ضد العاملين في مجال الإعلام يسعون إلى تشويه سمعتهم لتبرير جرائمهم. وأكدت أنه لا توجد رصاصات طائشة، بل يتم استهداف الصحفيين عمداً لأنهم ينقلون الحقيقة إلى العالم.
