التايمز تعترف بوجود علاقة بين المرتزقة اليمنيين والنظام الصهيوني

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، تأتي هذه المعلومات بعد أشهر من الإجراءات السياسية والإعلامية التي أبدى خلالها المرتزقة اليمنيون، بشكل مباشر وعبر الخطابات السياسية ووسائل الإعلام، اهتمامًا بالارتباط بالنظام الصهيوني.
أهم ما في تقرير التايمز هو أن المجلس الانتقالي في عدن يأمل في الحصول على دعم ترامب لتوسيع تطبيع العلاقات مع النظام الصهيوني مقابل الاعتراف الفوري باستقلال جنوب اليمن.
تشير هذه المعلومات إلى أن مشروع الانفصال في اليمن بأدوات سعودية-إماراتية هو مشروع سياسي تابع لأوساط خارجية، وخاصة النظام الصهيوني. “التطبيع” هو أيضًا أحد أدوات هذا المشروع، والذي يستخدم للحصول على تأييد خارجي لإنشاء كيان غير شرعي.
وبحسب التقرير، أبدى المرتزقة اليمنيون اهتمامهم بهذا المشروع للسير في طريق الخدمات الأمنية والسياسية للعدو الصهيوني، مقابل الاستفادة من الدعم الخارجي لبقائهم السياسي.
لهذا السبب يعتقد المحللون أن أي تصعيد في المنطقة ليس صدفة، بل هو مشروع يهدف إلى تأمين مصالح النظام الصهيوني، خاصة وأن النظام الصهيوني يرى في اليمن جزءًا من محور المقاومة والردع الإقليمي النشط ضده، ويعتبر استقرار صنعاء ونمو قدراتها تهديدًا مباشرًا له.
تشير التطورات الأخيرة إلى أن النظام الصهيوني يسعى إلى تجنيد مرتزقة محليين قادرين على تنفيذ أجندته في البحر الأحمر والجنوب، حيث تكبد خسائر استراتيجية كبيرة في المنطقة نتيجة لعمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر.
