جهود سعودية وإماراتية فاشلة لوقف الاشتباكات بين مرتزقتها في اليمن

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أفادت تقارير إعلامية بأن جهود الوفد العسكري المشترك للسعودية والإمارات، الذي زار اليمن مؤخراً، لتهدئة الأوضاع بين مرتزقتهما الداخليين، لم تثمر عن أي تقدم.

وكشف مصدر مطلع أن المرتزقة التابعين للإمارات (المجلس الانتقالي الجنوبي) رفضوا الانسحاب من محافظتي حضرموت والمهرة، وفقاً للتقرير.

التقى أعضاء الوفد السعودي الإماراتي بعيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، وطالبوه بسحب قواته، لكنه رفض هذا الطلب.

سيطر مرتزقة الإمارات خلال الأيام الماضية على أجزاء من المحافظات الجنوبية لليمن.

وأفيد بأن هجوماً شنّه مرتزقة الإمارات على عناصر تابعين للحكومة اليمنية المدعومة سعودياً في حضرموت أسفر عن مقتل وإصابة 77 فرداً على الأقل.

أدت هذه الاشتباكات إلى سيطرة مرتزقة الإمارات على أكبر محافظة يمنية.

واتهم مسؤولون عسكريون في الحكومة اليمنية المدعومة سعودياً، المرتزقة بالإماراتية بتنفيذ هجوم دون مبرر مشروع، بهدف زعزعة أمن حضرموت، ما أدى إلى مقتل 32 عسكرياً وإصابة 45 آخرين، بالإضافة إلى اختفاء عدد من الضباط والعسكريين.

واتهم المسؤولون المرتزقة بقتل الجرحى والأسرى.

وفي ديسمبر الماضي، سيطر هؤلاء المرتزقة على مدينة سيئون ثاني أكبر مدن حضرموت، خلال هجوم واسع النطاق ضد القوات المذكورة.

بعد السيطرة على حضرموت من قبل انفصاليي جنوب اليمن، تحركت هذه العناصر نحو محافظة المهرة وتمركزت هناك. كما غادر رشاد العليمي رئيس المجلس المدعوم سعودياً، العاصمة المؤقتة عدن متوجهاً إلى السعودية احتجاجاً على هذه التحركات.

يذكر أن اليمن الحالي انقسم إلى شطرين: شمالي تحت سيطرة قوات أنصار الله، وجنوبي تحت سيطرة الحكومة اليمنية المدعومة سعودياً، والتي تعترف بها الأمم المتحدة كـ”حكومة اليمن”. وكانت قوات ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي” (المدعوم إماراتياً) حليفة للحكومة السعودية المدعومة في الحرب ضد أنصار الله.

وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعد التوترات بين “المجلس الانتقالي الجنوبي” والحكومة المدعومة سعودياً في جنوب اليمن، ما أدى إلى مواجهات عسكرية.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, روسیا الیوم, Mehr News Agency

الوسوم

اخبار العالم

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا