قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تعزيز احتمالات ارتباط داعش بالهجوم الدامي في سيدني

كشفت تحقيقات أسترالية أن أحد منفذي هجوم سيدني الذي أسفر عن سقوط 16 قتيلا و40 جريحا كان تحت مراقبة الأجهزة الأمنية منذ 2019 بسبب صلته بخلية تابعة لداعش.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أفاد موقع هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) بأن الأجهزة الأمنية في البلاد كانت تراقب نويد أكرم، أحد منفذي الهجوم الذي استهدف احتفالا يهوديا في سيدني يوم الأحد، وذلك بسبب صلته الوثيقة بخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش كانت تعمل في المدينة.

وكان نويد أكرم البالغ من العمر 24 عاما، إلى جانب والده ساجد أكرم (50 عاما)، قد أطلقا النار على المشاركين في احتفال يهودي على شاطئ بوندي في سيدني، مما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين على الأقل.

وقتل ساجد أكرم خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، بينما نقل نويد المصاب إلى المستشفى. كما اقتحمت قوات الشرطة مساء الأحد منزلهما في ضاحية بانيريغ جنوب غرب سيدني.

ويعتقد محققو الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب في أستراليا، والذي يضم عناصر اتحادية ومحلية، أن المنفذين قد بايعوا تنظيم داعش. وكشفت مصادر أسترالية رفيعة المستوى عن العثور على علمين للتنظيم في السيارة التي استخدمها المنفذان وكانت متوقفة بالقرب من شاطئ بوندي، حيث ظهر أحدهما في لقطات مصورة فوق غطاء المحرك.

وأفاد مسؤول رفيع في الفريق المشترك لمكافحة الإرهاب بأن الأجهزة الأمنية الأسترالية كانت تراقب نويد أكرم منذ ست سنوات، وذلك بعد إحباط مخطط هجوم إرهابي لداعش. وبحسب معلومات حصلت عليها هيئة الإذاعة الأسترالية، فقد بدأت المراقبة بعد وقت قصير من اعتقال إسحاق مطاري، أحد عناصر التنظيم في سيدني.

وأكد المسؤول الأسترالي أن نويد أكرم كان على صلة وثيقة بمطاري، الذي يقضي حاليا حكما بالسجن لمدة سبع سنوات بسبب تخطيطه لعمليات إرهابية في أستراليا. وكان مطاري، الذي يوصف بأنه القائد المزعوم لداعش في أستراليا، عضوا في إحدى خلايا التنظيم في سيدني، وفقا لمصدر مطلع أكد أن نويد أكرم كان على صلة بجميع أعضائها.

من جانبه، صرح مايك برجس، مسؤول رفيع في الأجه الأمنية الأسترالية، يوم الأحد بأن أحد المنفذين كان معروفا للجهزة الأمنية، لكنه لم يكن مصنفا كتهديد فوري.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC), وكالة ويبانقاه الإخبارية
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى