كيف فشل مشروع نتنياهو السياسي في هجوم سيدني
![[object Object] /سيدني , الكيان الصهيوني , بنيامين نتنياهو , معاداة السامية , الشجاعة](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-630eeb28e1bfa881ab3cbdae84654128c5b8a06cc821aed3812d1cefb251124a.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، شهدت شواطئ بونداي في سيدني هجوماً استهدف مجموعة من اليهود كانوا يحتفلون بعيد حنوكا، ما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة عدد آخر. تحوّل الحادث سريعاً إلى قضية سياسية بعد محاولات الكيان الصهيوني، وخاصة بنيامين نتنياهو، توظيفه لدعم روايته حول ما يسميه “معاداة السامية العالمية”.
كشفت التفاصيل اللاحقة عن تدخل بطولي لرجل مسلم تمكّن من نزع سلاح أحد المهاجمين، مما أفشل المحاولات الإسرائيلية لتصوير الحادث كجزء من موجة عنف ضد اليهود. لقي تصرّف الرجل استحساناً واسعاً في أستراليا، حيث ركّزت وسائل الإعلام على البعد الإنساني للأحداث بدلاً من الخطاب السياسي.
أظهرت ردود الفعل الأسترالية والأوروبية تراجعاً في تأثير الرواية الصهيونية، حيث أصبح الرأي العام أكثر قدرة على التمييز بين اليهودية كدين والصهيونية كمشروع سياسي. كما لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً في كشف الحقائق ومنع التلاعب بالرواية.
