قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

تحركات نتنياهو لإزاحة مادورو.. ما الذي يريده الكيان الصهيوني في فنزويلا

كشفت تقارير عن دعم الكيان الصهيوني للخطط الأمريكية لشن هجوم عسكري على فنزويلا لتغيير نظام الحكم فيها، فيما تواصل مراكز أبحاث موالية للكيان الصهيوني الترويج لنهب النفط الفنزويلي.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أفادت تقارير لموقع فلسطين كرونيكل أن الكيان الصهيوني يدعم بشكل كامل الخطط الأمريكية لشن هجوم عسكري على فنزويلا بهدف تغيير نظام الحكم فيها، حتى لو كان ذلك على حساب حياة الجنود الأمريكيين.

وتواصل مراكز الأبحاث الموالية للكيان الصهيوني في الولايات المتحدة نشر أبحاث تدعم نهب النفط الفنزويلي، حيث يصر أعضاء هذه المراكز على ضرورة تنفيذ هجوم الأمريكي على فنزويلا، وهو ما لا يرتبط فقط بصلات المعارضين الفنزويليين بمصالح الكيان الصهيوني، بل يأتي أيضاً في إطار تنفيذ أجندة تل أبيب للتوسع خارج الشرق الأوسط.

وتشير التقارير إلى أن المشهد الحالي يشبه إلى حد كبير التمهيد للهجوم على العراق، حيث كان الكيان الصهيوني من أبرز المؤيدين للغزو الأمريكي للعراق رغم عدم مشاركته عسكرياً فيه. ويتبنى محللون موالون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحماس فكرة نهب موارد فنزويلا النفطية كما حدث في العراق.

ويتم تصوير النظام الفنزويلي على أنه نظام إرهابي مزعوم، في إطار التمهيد لشن هجوم مماثل للهجوم على العراق، مع اتهامات باطلة تربط فنزويلا بأزمة الفنتانيل في الولايات المتحدة. ووصل الأمر ببعض مؤيدي الكيان الصهيوني إلى الادعاء بأن نظام مادورو تحالف مع حزب الله وحماس، وأن هذه الجماعات تخطط لشن هجمات على الأراضي الأمريكية.

هذه الادعاءات تفتقر إلى المنطق وتعدّ سخيفة تماماً. فمؤخراً، ادعت المعارضة الفنزويلية ماريا ماتشادو في أوسلو أن قوات حزب الله وحماس تعمل بحرية كاملة في فنزويلا، وهي تصريحات ليست صدفة بالتزامن مع إعلان ولائها للكيان الصهيوني.

من جهة أخرى، بعد فشل الجهود الأمريكية في جرّ المزيد من الدول العربية والإسلامية إلى اتفاقيات التطبيع، حوّل الكيان الصهيوني أنظاره نحو دول أمريكا اللاتينية، رغم تاريخ دعمها الطويل للقضية الفلسطينية. ومن هذا المنظور، يعدّ إسقاط النظام الفنزويلي أولوية لتل أبيب.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, فلسطين كرونيكل, مهر نيوز
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى