الكيان الصهيوني يمنع وفداً كندياً من دخول الضفة الغربية
![[object Object] /الكيان الصهيوني , كندا , الضفة الغربية , الاستيطان , انتهاكات حقوق الإنسان](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-d910484d2f052c8b67783638316fef2a9eb9db297ab290f96c9b6024024294db.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أعلنت سفارة الكيان الصهيوني في كندا منع دخول وفد كندي إلى الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب ارتباط الوفد بمنظمة “الإغاثة الإسلامية العالمية”.
ونشرت أنيتا آناند، وزيرة الخارجية الكندية، رسالة على منصات التواصل الاجتماعي أعربت فيها عن احتجاج بلادها على سوء معاملة مواطنيها من قبل سلطات الاحتلال.
من جانبها، كشفت إقرا خالد، النائبة البرلمانية عن ولاية أونتاريو وعضوة الحزب الليبرالي الكندي، أنها كانت ضمن الوفد المكون من 30 شخصاً، وتعرضت للدفع من قبل عناصر حرس الحدود الصهيونية عدة مرات.
وأوضحت خالد أنه أثناء محاولتها التوسط لأحد أعضاء الوفد، تم عزلُها للاستجواب عند معبر الملك حسين بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، حيث تعرضت للضغط والدفع من قبل القوات الصهيونية.
وأضافت النائبة الكندية أن عناصر الحدود أدركوا لاحقاً أنها عضوة برلمان، وصادروا جواز سفرها الدبلوماسي المخالف لجوازات السفر الكندية العادية.
وجاء في بيان للسفارة الصهيونية أن الكيان “لن يسمح بدخول أفراد أو منظمات مرتبطة بكيانات مصنفة إرهابية”.
وكان الوفد الكندي يزمع لقاء فلسطينيين نازحين في الضفة الغربية، في وقت وافق فيه كابينة الاحتلال الصهيوني مؤخراً على بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في المستوطنات غير الشرعية.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً غير مسبوق في وتيرة الاستيطان الصهيوني، حيث تتعزز هذه الممارسات بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة.
بالتوازي، تشهد المنطقة موجة عنف متصاعدة من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والمدن، أدت إلى تهجير العشرات من القرويين.
وفي هذا السياق، فشل حزمة العقوبات الأوروبية ضد المستوطنين المتطرفين في كبح جماح هذه الهجمات التي سجلت ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي.
