قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

سفير اليابان في إيران يكشف عن أوجه التشابه الثقافي بين البلدين ويستعرض آفاق التعاون المستقبلي

أكد سفير اليابان في إهران تاماكي تسوكادا على عمق الروابط الثقافية بين اليابان وإيران، مشيرًا إلى تشابه القيم الاجتماعية والتقاليد بين الشعبين، مع استعراض خطط لتعزيز التبادل الثقافي وخاصة في مجال الأنيمي واللغة اليابانية.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أجرت الوكالة حوارًا شاملاً مع سفير اليابان في إيران تاماكي تسوكادا، تناول القواسم المشتركة بين الحضارتين العريقتين وآفاق التعاون الثقافي بينهما.

أوضح السفير الياباني أن كلا البلدين يتشاركان قيمًا اجتماعية مماثلة مثل احترام كبار السن وحسن الضيافة، مشيرًا إلى أن هذه القيم تشكل أساس التفاعل بين المجتمعين. كما أبرز التشابه في التحديات التي واجهها البلدان خلال انتقالهما من التقليدية إلى الحداثة.

وفيما يتعلق بالتبادل الثقافي، أعرب السفير عن سعادته بتزايد اهتمام الشباب الإيراني بالأنيمي الياباني، مؤكدًا أن سفارته تعمل على تنظيم فعاليات ثقافية لدعم هذا الاهتمام، بما في ذلك عروض الأفلام وورش العمل الفنية.

وعن انتشار اللغة الفارسية في اليابان، كشف تسوكادا عن وجود أقسام لتعليم اللغة الفارسية في جامعات يابانية مرموقة، معربًا عن أمله في زيادة الاهتمام بالثقافة الإيرانية المعاصرة وليس القديمة فقط.

كما استعرض السفير فعاليات الأسبوع الثقافي الإيراني-الياباني الذي يقام سنويًا منذ 17 عامًا، مشيرًا إلى خطط لإقامة احتفالية كبرى بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2029.

وعلى الصعيد الشخصي، ذكر السفير أن طبق الباذنجان الإيراني كان من أولى الأطباق التي تذوقها وأعجب بها، كما أعرب عن إعجابه الشديد بمدينتي طهران وأصفهان، واصفًا الأولى بالمفاجأة الكبرى والثانية بالمصدر الأكبر للإلهام.

واختتم السفير حديثه بذكر تجربتين شخصيتين مؤثرتين خلال عمله في إيران: زيارة مقبرة اليابانيين في طهران، وعودته السريعة إلى إيران خلال الحرب الأخيرة عبر أذربيجان.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, https://www.mehrnews.com
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى