قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

مسؤول يمني يؤكد تناقض مزاعم السلام مع التعطيل في ملف الأسرى

اتهم مستشار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء دول التحالف المعتدية بعدم الجدية في التعامل مع قضية الأسرى، مشيراً إلى أن عام 2026 قد يشكل منعطفاً حاسماً لأمن المنطقة.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أكد عبد العزيز الترب، المستشار في المجلس السياسي الأعلى اليمني في صنعاء، أن دول التحالف المعتدية على اليمن تتبع نهجاً غير جاد ومماطلاً في ملف الأسرى. وأشار الترب إلى أن عام 2026 قد يكون عاماً حاسماً لاستقرار وأمن المنطقة، لكنه شدد على رفض صنعاء القاطع لأي محاولات لتمديد وقف إطلاق النار. كما دعا المسؤول اليمني دول التحالف إلى مراجعة سجلها منذ بدء بالعدوان والحصار على اليمن، والابتعاد عن السياسات المغامرة والعناد السياسي. وأوضح الترب أن تحقيق السلام الحقيقي في المنطقة يتطلب من التحالف الوفاء بالتزاماته في إطار الوساطة العمانية دون تأخير.

من جهة أخرى، كشف نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله، عن سيطرة أجواء إيجابية على المفاوضات الجارية في مسقط مع ممثلي الحكومة المقيمة في عدن حول تبادل الأسرى. وأكد عامر استمرار المباحثات في مسقط بين وفد أنصار الله والوفد المعارض تحت إشراف هانس غروندبرغ، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن. ويعد ملف الأسرى أحد أبرز محاور المفاوضات بين صنعاء ودول التحالف المعتدية في السنوات الأخيرة، حيث تعرض مراراً للتوقف بسبب مماطلات الطرف الآخر رغم التوافقات الأولية.

يذكر أن الحرب على اليمن اندلعت عام 2015 بعدوان عسكري بقيادة السعودية والإمارات بدعم مباشر من الولايات المتحدة، ورافقها حصار شامل وقصف للبنى التحتية وأسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة. وشهدت السنوات الأخيرة عقد جولات مفاوضات بين صنعاء ودول التحالف المعتدية بوساطة عمانية، شملت ملفات سياسية وإنسانية وأمنية، إلا أن المسؤولين اليمنيين يؤكدون أن مماطلات التحالف ومطالبه المفرطة تعيق تنفيذ الاتفاقيات خاصة في قضية الأسرى ورفع الحصار وصرف الرواتب.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, مهر نيوز, سبوتنيك
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى