هجمات أمريكية واسعة على سوريا تحت ذريعة مواجهة داعش
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، فإن الهجمات الجوية الأمريكية، التي وصفتها مصادر غربية بأنها “الأوسع منذ سقاط النظام السوري العام الماضي”، استهدفت مناطق متفرقة في شرق وغرب سوريا، بما في ذلك بادية جبل البشري غرب دير الزور، ومناطق العشارة والميادين شرق دير الزور، وبادية الرصافة غرب الرقة، وبادية مركدة جنوب الحسكة، بالإضافة إلى سلسلة جبال العمور حول تدمر.
وأشارت المصادر ذاتها إلى مشاركة القوات الأمريكية المتمركزة في القاعدة المحتلة “الشدادي” جنوب الحسكة في هذه الهجمات، حيث استخدمت القصف الجوي وإطلاق الصواريخ والقنابل المضيئة.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله إن الجيش الأمريكي استهدف العشرات من الأهداف في وسط سوريا، متوقعاً استمرار العمليات لعدة ساعات.
يأتي ذلك في سياق تبرير واشنطن المتكرر لوجودها العسكري في سوريا خلال الأشهر الماضية بدعوى مكافحة الإرهاب، بينما يرى خبراء أن الهدف الحقيقي هو تعزيز الاحتلال وتوسيع النفوذ في المناطق الغنية بالنفط شرق سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد مؤخراً بـ”ردٍّ قوي” على داعش بعد مقتل جنود أمريكيين في سوريا، وهو التهديد الذي تجسد اليوم في هذه الهجمات الواسعة.
