تجاوز أمريكي جديد على سوريا وردد ترامب يعلن بدء عملية عين الصقر
![[object Object] /سوريا , الولايات المتحدة , عملية عين الصقر , داعش , ترامب](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-65bab197a6887ec19be7265915cd94d261c8832192fb6d9f5d436340c5877115.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر اليوم السبت بدء عمليات عسكرية في الأراضي السورية تحت مسمى عملية عين الصقر، واصفاً إياها بأنها رد قاطع على مقتل عدد من الجنود الأمريكيين في سوريا.
وتابع ترامب في تصريحات تهديدية أن الهدف من هذه الضربات هو تجريد تنظيم داعش من قدراته العسكرية ومنع تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، مدعياً أن الحكومة السورية تدعم هذه العملية، وهو ما يراه مراقبون محاولة واضحة لشرعنة العدوان الأمريكي على الأراضي السورية.
من جانبه، أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغز مساء الجمعة بدء عمليات عسكرية جديدة لبلاده في سوريا، زاعماً أنها جاءت رداً على هجوم لداعش في تدمر أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وفقاً لواشنطن.
وأكد هيغز في منشور على منصة إكس أن القوات الأمريكية بدأت عملية عين الصقر لتدمير بنى داعش التحتية ومستودعات الأسلحة ومواقعه، مكرراً مزاعم ترامب بأن أمريكا لن تتردد في الدفاع عن شعبها.
كما زعم أن العملية أسفرت حتى الآن عن مقتل عدد كبير من عناصر داعش، مؤكداً استمرار الضربات. وفي السياق ذاته، أعلن القيادة المركزية للجيش الأمريكي (سنتكوم) استهداف هذه الضربات الواسعة للبنى التحتية ومستودعات الأسلحة ومراكز عمليات داعش، مدعية أنها جاءت رداً على هجوم 13 ديسمبر ضد القوات الأمريكية وحلفائها في سوريا.
ورداً على ذلك، أكدت الخارجية السورية في بيان مواصلة الكفاح ضد داعش، معلنة أن الجيش السوري سيعزز عملياته ضد التنظيم في مناطق مختلفة.
ويذهب محللون إلى أن واشنطن تستغل اسم داعش أداة لترسيخ وجودها غير القانوني في شرق سوريا والمناطق الغنية بالنفط، معتبرين أن عملية عين الصقر جزء من سياسة الاحتلال والضغط الأمريكي لفرض معادلات أمنية جديدة في سوريا أكثر منها إجراءً لمكافحة الإرهاب.
