قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

الأمين العام لحلف الناتو يحذر من أن الصين وروسيا تشكلان تهديدًا لأوروبا

حذر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أن أي هجوم صيني على تايوان سيرافقه زيادة في الضغط الروسي على أوروبا، مؤكدًا على ضرورة الاستعداد لهذا السيناريو.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، حذر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته في مقابلة مع الصحيفة الألمانية بيلد من أن أي عمل عسكري تقوم به الصين ضد تايوان سيدفع روسيا لزيادة ضغطها على القارة الأوروبية. وأكد روته على وجود صلة بين تحركات بكين وموسكو، قائلاً: أنا مقتنع بأن أي عمل عسكري صيني ضد تايبيه سيتزامن مع تصعيد روسي في أوروبا، مما يتطلب منا الاستعداد الكامل.

وأوضح روته أن الهدف الرئيسي من تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا هو منع أي هجوم مستقبلي عليها، مشيرًا إلى ضرورة ضمان عدم تعرض أوكرانيا لأي اعتداء بعد وقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام. وحذر من أن أي هجوم روسي جديد سيكون له عواقب كارثية على الرئيس فلاديمير بوتين.

وتحدث الأمين العام لحلف الناتو عن مستويات تعزيز الجبهة الأوكرانية، حيث أشار إلى أن المستوى الأول يتمثل في ضرورة أن تكون القوات المسلحة الأوكرانية في أفضل حالاتها وقادرة على الدفاع عن البلاد حتى بعد انتهاء الحرب أو وقف إطلاق النار لفترة طويلة.

وأضاف أن المستوى الثاني يتمثل في تحالف المتطوعين بقيادة فرنسا وبريطانيا بمشاركة ألمانيا ودول أخرى، والذي يجب أن يعمل على تعزيز القدرات الدفاعية لردع بوتين من أي مغامرة عسكرية. كما أعلنت بعض الدول الأوروبية استعدادها لإرسال قوات إلى أوكرانيا.

أما المستوى الثالث، وفقًا لروته، فيتمثل في جذب مشاركة الولايات المتحدة، حيث الهدف هو دمج هذه المستويات الثلاثة لمنع بوتين من شن أي هجوم جديد على أوكرانيا.

وشدد الأمين العام لحلف الناتو على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء والحفاظ على قوة أوكرانيا لمواجهة روسيا، محذرًا من أن السيطرة الروسية الكاملة على أوكرانيا ستكون لها تداعيات واسعة النطاق على الحلف.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, https://www.mehrnews.com, بيلد
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى