قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

معاناة سكان غزة في فصل الشتاء.. كابوس الحرب يلاحق النازحين بلا مأوى

يواجه سكان قطاع غزة تحديات قاسية مع تفاقم موجة البرد والأمطار وسط ظروف النزوح والجوع، حيث أدت العواصف إلى تدمير الخيام وترك العائلات بلا مأوى مرة أخرى.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، سلطت صحيفة القدس العربي الضوء على المعاناة اليومية للنازحين في غزة بسبب الظروف الجوية القاسية وغياب المأوى الآمن. وأفادت الصحيفة بأن عشرات الأشخاص فقدوا حياتهم بسبب هذه الظروف، بينما يعاني آخرون من البرد والجوع.

https://media.mehrnews.com/d/2025/12/18/4/5832093.jpg?ts=1766062999469

يعيش إبراهيم أبو صلاح وعائلته في أحد مراكز الإيواء غرب خان يونس بعد نزوحهم قسراً بسبب عمليات الجيش التابع للنظام الصهيوني في المناطق الشرقية من غزة. وقال إبراهيم للقدس العربي: “الحياة هنا جحيم، ففي الصيف نعاني من الحر والحشرات، وفي الشتاء من البرد والمطر. لا طعام ولا ملابس.”

https://media.mehrnews.com/d/2025/12/18/4/5832092.jpg?ts=1766062996905

أضاف إبراهيم أن العاصفة الأخيرة دمرت خيمتهم مرة أخرى، مما جعلهم بلا مأوى. كما أشار إلى أن مياه الأمطار غمرت المنطقة بأكملها، مما أدى إلى ابتلال ملابس الأطفال وزيادة معاناتهم.

https://media.mehrnews.com/d/2025/12/18/4/5832094.jpg?ts=1766063002217

من جهة أخرى، لجأ العديد من النازحين إلى العيش تحت أنقاض المباني المدمرة في غزة، رغم خطر انهيارها. وقد توفي أحد المواطنين مؤخراً بسبب انهيار مبنى خلال العاصفة، بينما أصيب آخرون.

https://media.mehrnews.com/d/2025/12/18/4/5832095.jpg?ts=1766063004987

وأكدت أم عبد الرحمن النجار أن محاولاتهم لبناء سدود ترابية وإغلاق الثقوب في الخيام لم تنجح في منع دخول المياه. وقالت: “كنا ندعو للمطر في السابق، والآن ندعو ليتوقف.”

ونشر النازحون على وسائل التواصل الاجتماعي صوراً تظهر الدمار الذي لحق بخيامهم بسبب العواصف، مما زاد من أعداد المشردين. ويطالب السكان ببدء عمليات إعادة الإعمار وتوفير مساكن مؤقتة لتخفيف معاناتهم.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, القدس العربي, ويبانقاه
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى