قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

وزير الدفاع التشيكي ممنوع من التصريح بشأن أوكرانيا

منع وزير الدفاع التشيكي من التحدث عن أوكرانيا بعد تصريحات أثارت جدلاً داخل الائتلاف الحاكم، بينما يؤجل رئيس الوزراء قراراً بشأن إرسال الذخائر إلى كييف.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن أندري بابيش، الذي استلم رئاسة حكومة جمهورية التشيك مرة أخرى مطلع ديسمبر الجاري، يسعى إلى الابتعاد عن دعم كييف دون اتهامه بالانحياز لروسيا.

وصفت الصحيفة مواقف رئيس الوزراء التشيكي الجديد تجاه الحرب في أوكرانيا بأنها “غامضة”، مشيرة إلى أنه لفت الانتباه عندما أعلن رفض بلاده المشاركة في ضمان حزمة قروض الاتحاد الأوروبي بقيمة 90 مليار يورو لأوكرانيا.

وأضافت لوموند أن التشيك انضمت للمرة الأولى منذ بداية الحرب إلى جانب سلوفاكيا والمجر في موقف مشترك.

وتطرقت الصحيفة إلى التوتر في البرلمان التشيكي بسبب تصريحات يارومير زونا وزير الدفاع، موضحة أن محاولة الحكومة الجديدة لاتباع سياسة متوازنة تجاه روسيا والاتحاد الأوروبي تخلق مشكلاتها الخاصة.

وكشفت أن وزير الدفاع الجديد أعلن في أول مؤتمر صحفي له يوم 19 ديسمبر استمرار دعم أوكرانيا، حتى أنه اقترح تمديد مبادرة إرسال الذخائر، ما أثار توتراً داخل حزب “الحرية والديمقراطية المباشرة” اليميني المنتمي للائتلاف الحاكم.

وفي 22 ديسمبر، أعلن توميو أوكامورا زعيم الحزب ورئيس مجلس النواب التشيكي منع وزير الدفاع من التصريح بشأن أوكرانيا، لتصبح القضية من اختصاص رئيس الوزراء حصرياً.

وسخر مارتن كوبكا نائب حزب بيتر فيالا من القرار، قائلاً إن حزب الحرية والديمقراطية المباشرة أغلق فم وزير دفاعه ليمنعه من وصف روسيا بالمعتدي.

وأجل بابيش أي قرار بشأن مستقبل مبادرة إرسال الذخائر إلى أوكرانيا حتى مطلع عام 2026.

وتعد سلوفاكيا والمجر من بين الدول الأوروبية التي تتخذ مواقف واضحة لدعم العلاقات الجيدة مع روسيا، ويبدو أن تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو سيدفع مزيداً من الدول الأوروبية لاتباع سياسات أكثر توازناً تجاه الكرملين.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, لوموند
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى