إرسال الجيش الباكستاني إلى غزة.. قرار يهدد استقرار الحكام
![[object Object] /باكستان , غزة , الولايات المتحدة , المقاومة الفلسطينية , العلاقات الباكستانية الأمريكية](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-99a6b73560dbb306d964c0520dbbdf624ae9d150853fd12831b512ae73ce1768.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أكد راجه ناصر عباس جعفري، رئيس مجلس وحدة المسلمين وعضو مجلس الشيوخ الباكستاني، أن اقتراح الحكام الباكستانيين إرسال قوات إلى غزة بناءً على تصريحات وزير الخارجية الأمريكية يمثل خطوة تهدد استقرارهم. وأضاف أن قلب الشعب الباكستاني ينبض بالتضامن مع المظلومين في فلسطين، حيث تشهد غزة إبادة جماعية وقتلًا للأبرياء وتدميرًا واسعًا واستخدام كافة الأسلحة المشروعة وغير المشروعة.
وأشار جعفري إلى أن باكستان، رغم كونها قوة نووية، لم تقدم أي دعم للمقاومة الفلسطينية، سواء بوقف الحرب أو بتوفير الأسلحة. كما أكد أن الهدف الأساسي للولايات المتحدة هو نزع سلاح حركة حماس وجماعات المقاومة الأخرى، وهو ما سيواجه رفضًا شعبيًا في باكستان.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير أن رئيس الأركان الباكستاني الفيلد مارشال عاصم منير يواجه أكبر تحدٍ في مسيرته بسبب الضغوط الأمريكية لإرسال قوات إلى غزة. ومن المتوقع أن يزور واشنطن قريبًا للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في اجتماع يركز على هذه القضية.
ويشمل خطة ترامب المكونة من 20 نقطة إرسال قوات من دول مسلمة للإشراف على مرحلة الانتقال وإعادة الإعمار في غزة، لكن العديد من الدول تتحفظ على هذه المهمة التي تهدف إلى نزع سلاح المقاومة، خشية التورط في صراعات وغضب المؤيدين لفلسطين.
وحذرت التقارير من أن رفض باكستان قد يثير غضب ترامب، بينما قد يؤدي إرسال قوات إلى تصاعد الاحتجاجات الداخلية من قبل الأحزاب الإسلامية، مما يعرض الفيلد مارشال منير لانتقادات شديدة واتهامات بالعمل لصالح الكيان الصهيوني.
