قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

استمرار كابوس الجوع في غزة رغم الهدنة وتحذيرات دولية من تفاقم الأزمة الإنسانية

حذرت مؤسسات فلسطينية من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين من الهدنة، حيث يعاني السكان من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية وانهيار الخدمات الصحية.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، حذرت منظمات فلسطينية من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث لا يزال أكثر من 90% من السكان يعانون من عدم القدرة على تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب نقص حاد في المواد الغذائية وارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق.

وأكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في غزة، أن الكيان الصهيوني يحاصر مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في مساحة لا تتجاوز 41% من أراضي القطاع، وسط ظروف معيشية بالغة القسوة.

وأضاف الشوا أن أكثر من نصف مليون شخص فقدوا منازلهم، بينما يعيش آلاف آخرون وسط أنقاض المنازل المدمرة. كما حذر من تفاقم الأزمة الصحية بسبب تراكم النفايات وتدمير شبكات المياه والصرف الصحي.

وأشار إلى أن المساعدات المحدودة التي يسمح الكيان الصهيوني بدخولها إلى غزة لا تسهم في حل الأزمة الإنسانية، حيث تفرض قيوداً صارمة على دخول المواد الغذائية الأساسية والبروتينات الضرورية لنمو الأطفال، مما يؤثر سلباً على صحة الأطفال والنساء الحوامل بشكل خاص.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن 70% من أطفال غزة يولدون ناقصي الوزن، فيما سيعاني نحو 100 ألف طفل وآلاف النساء الحوامل من سوء التغذية الحاد بحلول أبريل 2026. كما أن 77% من سكان القطاع يعيشون في دائرة الجوع المستمر، بينما يقضي 90% منهم أياماً كاملة دون الحصول على وجبات غذائية منتظمة.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, الجزيرة, مهر
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى