قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

البرد أداة تعذيب الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني

حذر المكتب الإعلامي للأسرى الفلسطينيين من تدهور أوضاع الأسرى مع دخول فصل الشتاء، مؤكداً استخدام سلطات الاحتلال البرد كأداة تعذيب إلى جانب الحرمان من الاحتياجات الأساسية.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، فإن أوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون النظام الصهيوني تدهورت بشكل كبير بعد حرب الإبادة الجماعية التي شنتها السلطات على غزة، حيث لقي العشرات حتفهم تحت التعذيب. وأكد المكتب في تقريره الجديد أن معاناة الأسرى تتفاقم مع حلول فصل الشتاء واشتداد البرودة.

وأوضح المكتب أن إدارة سجون الكيان الصهيوني تستخدم البرد كأداة تعذيب مباشر، إلى جانب وسائل قمع أخرى مثل التجويع والعزل التام عن العالم الخارجي، حيث يُحتجز الأسرى في زنازين رطبة دون أي وسائل تدفئة.

وكشف التقرير أن الأسرى يعيشون في ظروف غير إنسانية، حيث تظل الزنازين باردة ورطبة على مدار الساعة، كما أن الازدحام الشديد في الزنازين الصغيرة يفاقم من معاناتهم.

وأضاف المكتب أن السلطات الصهيونية تفتح نوافذ الزنازين عمداً خلال ليالي الشتاء القارسة دون توفير أي وسائل تدفئة، ثم تغلقها بعد شروق الشمس لزيادة التعذيب النفسي والجسدي للأسرى.

وشدد التقرير على أن هذه الإجراءات الجرمية تأتي في إطار سياسة العقاب الجماعي، حيث يستخدم الاحتلال أساليب تعذيب متنوعة تشمل التجويع المنظم، ومصادرة الملابس والبطانيات والممتلكات الشخصية، ومنع الأسرة، والحرمان الكامل من زيارة الأهل والمحامين.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة شهاب الفلسطينية, وكالة مهر الإيرانية
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى