مجموعة تكفيرية تتبنى تفجير مسجد في حمص السورية وتؤكد استمرار هجماتها ضد الأقليات

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أعلنت مجموعة تكفيرية تسمي نفسها سرايا أنصار السنة مسؤوليتها عن تفجير مسجد في مدينة حمص السورية، مما أدى إلى استشهاد 8 أشخاص وإصابة 18 آخرين. وأكدت المجموعة في بيان لها عزمها مواصلة الهجمات ضد الأقليات الدينية في سوريا.

يذكر أن سرايا أنصار السنة كانت قد تبنّت في يونيو الماضي هجوماً على كنيسة في العاصمة دمشق. من جهته، اتهم حمزة المصطفى، وزير في الحكومة السورية المعلنة ذاتياً، تنظيم داعش بالوقوف خلف العملية الإرهابية في حمص.

ووفقاً للتحقيقات الأولية، نتج التفجير الذي وقع في مسجد الإمام علي بحي وادي الذهب في حمص عن عبوات ناسفة كانت مزروعة داخل المسجد. وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد المخاوف من تزايد العمليات الإرهابية ضد الأقليات في سوريا، حيث أسفر هجوم انتحاري على كنيسة مار إلياس في دمشق يونيو الماضي عن مقتل 22 مسيحياً.

كما شهدت محافظتا اللاذقية والسويداء خلال العام الجاري أعمال عنف طائفية واسعة، أثارت مخاوف دولية وحقوقية إزاء أوضاع الأقليات في ظل حكم نظام جولاني.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, فرانس 24

الوسوم

اخبار العالم

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا