الصومال ترفض رفضا قاطعا اعتراف نتنياهو باستقلال أرض الصومال
![[object Object] /الصومال , الكيان الصهيوني , أرض الصومال , النزاعات الإقليمية , القانون الدولي](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-3aff404b3076f6446e603cad857bcafac2899c3e433e49b107cbaed70ace041a.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أصدرت الحكومة الصومالية بيانا شديد اللهجة أدانت فيه قرار الكيان الصهيوني الاعتراف باستقلال إقليم أرض الصومال، مؤكدة أن هذا الإجراء غير قانوني ويشكل انتهاكا صارخا لسيادة الصومال ووحدتها الترابية.
وجاء في البيان: إن الصومال ترفض بشدة أي محاولة للاعتداء على سيادتها أو المساس بوحدتها الوطنية، معتبرة أن إقليم أرض الصومال جزء لا يتجزأ من الأراضي الصومالية ولا يجوز التنازل عنه بأي حال من الأحوال.
وأضاف البيان أن الصومال دولة موحدة وغير قابلة للتقسيم، ولا يحق لأي طرف خارجي التدخل في شؤونها الداخلية أو محاولة تغيير هيكلها الترابي.
كما أعادت الصومال التأكيد على موقفها الثابت من دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ونددت بالاحتلال والتهجير القسري الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وحذر البيان من أن الصومال لن تسمح بإنشاء أي قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، أو أي إجراءات قد تجر البلاد إلى صراعات بالوكالة.
من جهتها، أدانت تركيا القرار الصهيوني، واعتبرته انتهاكا للقانون الدولي وتدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصومال.
كما أعربت مصر عن رفضها للقرار، حيث أصدرت وزارة الخارجية بيانا مشتركا مع نظيرتيها الصومالية والتركية، أعلنت فيه معارضتهن لأي إجراءات أحادية الجانب تمس بسيادة الصومال أو استقراره.
يذكر أن وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر كان قد أعلن عن توقيع اتفاق مع ما يسمى بجمهورية أرض الصومال لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة، بما في ذلك تبادل السفراء وفتح سفارات.
وكان رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو قد دعا زعيم الانفصاليين في أرض الصومال عبد الرحمن محمد عبد اللهي لزيارة الأراضي المحتلة، واصفا الاتفاق بأنه فرصة ممتازة لتوسيع التعاون.
وكانت وسائل إعلام صهيونية قد أشارت سابقا إلى أن أرض الصومال كانت أحد الخيارات المطروحة لتهجير الفلسطينيين قسرا من غزة.
يذكر أن انفصاليي أرض الصومال كانوا قد أعلنوا استقلالهم عن الصومال عام 1991، لكن لم تعترف بهم أي دولة عضو في الأمم المتحدة حتى الآن.
