أمير قطر يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الصومال ويناقشان رفض الاعتراف بمنطقة أرض الصومال الانفصالية
![[object Object] /قطر , الصومال , أرض الصومال , الكيان الصهيوني , العلاقات الدولية](/wp-content/uploads/2025/12/webangah-6279413e1e0603bb5e0603eb4a12884c0b5c026efc477860091f4a6e72a3d686.jpg)
وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، ناقشا خلاله التطورات الأخيرة المتعلقة بالوضع في الصومال.
وأعرب الرئيس الصومالي خلال المحادثة عن تقديره للدور الذي تلعبه قطر ومساندتها للموقف الرافض للاعتراف بمنطقة أرض الصومال الانفصالية من قبل الكيان الصهيوني.
من جانبه، أكد الأمير القطري دعم الدوحة الكامل لسيادة الصومال ووحدته الترابية، معربا عن التزام بلاده بأمن واستقرار الصومال وحماية مصالح شعبه.
وتطرق الجانبان إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافة إلى مناقشة التطورات السياسية في الصومال.
يأتي هذا الاتصال بعد أن أصدرت الخارجية القطرية بيانا رفضت فيه بشكل قاطع أي اعتراف متبادل بين الكيان الصهيوني ومنطقة أرض الصومال الانفصالية، مؤكدة رفض الدوحة لأي محاولات لإنشاء كيانات موازية من شأنها تقويض وحدة الصومال وسيادته.
وكان وزير خارجية الكيان الصهيوني جدعون ساعر قد أعلن سابقا عن توقيع اتفاق مع ما يسمى جمهورية أرض الصومال لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة تشمل تبادل السفراء وافتتاح سفارات، وذلك بعد عام من المفاوضات.
بدوره، دعا رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو خلال اتصال مرئي مع عبد الرحمن محمد عبد اللهي، رئيس انفصاليي أرض الصومال، الأخير لزيارة الأراضي المحتلة.
وصف نتنياهو الاتفاق مع أرض الصومال بأنه فرصة ممتازة لتوسيع التعاون، بينما ذكر مكتبه أن الاتفاق تم في إطار ما يسمى باتفاقيات أبراهام للتطبيع.
وكانت وسائل إعلام الكيان الصهيوني قد أشارت سابقا إلى أن أرض الصومال كانت من بين الخيارات المطروحة لترحيل الفلسطينيين قسرا من غزة.
يذكر أن انفصاليي أرض الصومال أعلنوا استقلالهم عن الصومال عام 1991، إلا أن أيًا من دول الأمم المتحدة لم تعترف بهم حتى الآن، ويحكم الانفصاليون حاليا الجزء الشمالي من الصومال.
