قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

فضيحة جديدة لبي بي سي في الدعاطف مع القتلة الصهاينة

تتعرض شبكة بي بي سي لانتقادات حادة بسبب دورها في تشويه الرأي العام حول جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، حيث حاولت مرارًا تهميش فظاعة هذه الجرائم.

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، تعرضت شبكة بي بي سي لموجة انتقادات واسعة بعد كشف تقارير عن تورطها في تشويه الحقائق المتعلقة بالإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأشارت تقارير إلى أن إدارة الشبكة أصدرت تعليمات صارمة لموظفيها بحماية الروايات الصهيونية وتجنب استخدام مصطلح “إبادة جماعية” في تغطياتها.

وكشف تقرير صادر عن مركز مراقبة الإعلام (CfMM) عن تحيز بي بي سي المنهجي لصالح الروايات الإسرائيلية، حيث تجاهلت معاناة الفلسطينيين ورفضت وصف جرائم الكيان الصهيوني في غزة بالإبادة الجماعية. كما أظهرت التحقيقات أن الشبكة تتجنب عمدًا مصطلحات مثل “المستوطنات الصهيونية” و”حصار غزة” و”نظام الفصل العنصري”، رغم استخدام هذه المصطلحات في وثائق الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.

وصل عدد ضحايا العدوان على غزة إلى أكثر من 70 ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، إلا أن بي بي سي تصفهم بـ”القتلى” دون الإشارة إلى المسؤولية المباشرة للكيان الصهيوني. في المقابل، تصف ضحايا الجانب الصهيوني بعبارات عاطفية مثل “الذبح” و”المجازر الوحشية”.

كشف تحليل لـ”مركز دراسات الإعلام الرقمي” في يونيو الماضي أن تغطية بي بي سي لضحايا الجانب الصهيوني زادت 33 مرة عن ضحايا الدول الأخرى، مع استخدام لغة أكثر عاطفية. كما لوحظ تعامل مختلف مع الضيوف المؤيدين لفلسطين، حيث يتم استجوابهم وإجبارهم على إدانة حماس، بينما يُعامل الضيوف المؤيدون للكيان الصهيوني باحترام دون مطالبتهم بإدانة جرائم الحرب.

في نهاية العام الماضي، وقع أكثر من مئة موظف في بي بي سي على عريضة يحذرون فيها من تقصير الشبكة في تقديم تغطية محايدة لأحداث غزة، مشيرين إلى ثقافة الخوف والمعايير المزدوجة في التحرير.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, مهر نيوز, عربي 21, ميدل إيست آي, مركز مراقبة الإعلام, مركز دراسات الإعلام الرقمي
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى