مسؤول روسي يحذّر واشنطن من دعم الانفصاليين في تايوان

وبحسب المكتب الدولي لوكالة ويبانقاه الإخبارية، أكد ليونيد سلوتسكي، رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي وزعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي، أن تحسن العلاقات بين الصين والولايات المتحدة مرهون بتوقف واشنطن عن دعم الانفصاليين في تايوان. ووصف سلوتسكي قضية تايوان بأنها نزاع قديم ومتجذر، محذراً من أن بعض الأطراف تسعى بشكل دوري لإشعال فتيله من جديد.

وأضاف النائب الروسي أن تايوان جزء لا يتجزأ من الصين من وجهة نظر بلاده، ولن يكون الأمر غير ذلك. من جانبه، قال لين جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن المناورات التي أجراها جيش التحرير الشعبي الصيني قرب سواحل تايوان تعد إجراءً ضرورياً لحماية سيادة البلاد ورداً مباشراً على تدخل القوات الأجنبية في الشؤون الداخلية للصين.

وأكد جيان أن هذه الإجراءات خطوات حيوية للدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية، كما أنها رد حاسم على محاولات القوى الخارجية تسليح تايوان لاحتواء الصين وتصعيد التوتر في مضيق تايوان. وحذّر المتحدث من أن تحركات الانفصاليين في تايوان بالتعاون مع واشنطن قد تحول الجزيرة إلى برميل بارود.

وفي سياق متصل، نشر الجيش الصيني وحدات من القوات البرية والبحرية والجوية والصاروخية لإجراء مناورات عسكرية تحمل اسم مهمة العدالة 2025 حول تايوان. وأعلنت قيادة المنطقة الشرقية للجيش الصيني أن المناورات تشمل تدريبات بإطلاق الذخيرة الحية يوم الثلاثاء، مع تحديد خمس مناطق حول الجزيرة ستخضع لقيود جوية وبحرية لمدة 10 ساعات.

وتأتي هذه المناورات – السادسة من نوعها منذ عام 2022 – بعد 11 يوماً من إعلان الولايات المتحدة عن صفقة أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان. واستخدم الجيش الصيني مقاتلات وقاذفات وطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى في تدريبات لمحاكاة هجوم متعدد المحاور على الجزيرة. ووصفت القيادة العسكرية المناورات بأنها تحذير صارخ للانفصاليين والقوات الأجنبية.

ويذكر أن الجيش الصيني أجرى العام الماضي تدريبات على حصار موانئ تايوان، لكن هذه المرة الأولى التي يعلن فيها صراحة أن المناورات حول الجزيرة تهدف إلى ردع التدخل العسكري الأجنبي.

 

©‌ وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء

الوسوم

اخبار العالم

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إتبعنا