غوتيريش: لقد حان الوقت لوقف دورة الانتقام الدموية

تم الإبلاغ عنه بواسطة %0A

وأضاف أنطونيو غوتيريش في هذا الاجتماع أن وزراء خارجية عدة دول، بما في ذلك إيران والأردن، كانوا حاضرين: “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الدورة الدموية من الانتقام”. إن إنهاء الأعمال العدائية في غزة من شأنه أن يؤدي إلى تحييد التوترات واسعة النطاق في الشرق الأوسط. لقد خلفت العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، المستمرة منذ 7 أشهر، جحيما مشتعلا.

وتابع: أفادت منظمة اليونيسيف بمقتل 13900 طفل فلسطيني في هجمات مروعة وعمياء في قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، أدت القيود التي فرضتها إسرائيل إلى تعقيد عملية تقديم الخدمات والمساعدات للمحتاجين في قطاع غزة. ورفضت إسرائيل مؤخرا أكثر من 40% من طلبات الأمم المتحدة لإرسال مساعدات إلى قطاع غزة. إن أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة على حافة المجاعة، وأي عملية عسكرية في رفح ستؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية.

صرح الأمين العام للأمم المتحدة: عمال الإغاثة يُقتلون بشكل رهيب في قطاع غزة وأطالب بإجراء تحقيق في هذه الأحداث. لا تستطيع الفرق الإنسانية وحدها معالجة الأزمة في قطاع غزة. وينبغي تبني نهج شامل للسلام يشمل الضفة الغربية المحتلة.

وأشار غوتيريس: في العام الماضي، حدث أعلى معدل لهجمات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وإنني أدعو إسرائيل إلى إنهاء هذا المستوى غير المسبوق من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. ويجب على إسرائيل والمجتمع الدولي توفير البيئة اللازمة لإقامة دولة فلسطينية قادرة على العمل بكفاءة.

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على منع أي عمل يمكن أن يقود منطقة الشرق الأوسط برمتها إلى الهاوية وتكون له عواقب مدمرة على المدنيين