محلل صهيوني: إسرائيل في الوضع الأصعب
اعترف محلل صهيوني بأن النظام الإسرائيلي يمر بإحدى أصعب فتراته. |
بحسب المجموعة العبرية وكالة تسنيم للأنباء
، كتب يوآف ليمور، المحلل المعروف في صحيفة “يسرائيل هوم”، في مذكرة في هذه الوسائط الناطقة باللغة العبرية: عشية عيد الفصح (عيد الفصح اليهودي)، تجد إسرائيل نفسها عالقة في عدة دوائر أكثر من أي وقت مضى.
إسرائيل اليوم مكبلة الأيدي والأقدام في غزة وأهدافها غير القابلة للتحقيق، وهي عالقة في العملية المعقدة التي تنفذها في الشمال، ولا نهاية في الأفق لها، وقد زاد من حدة هذه المشاكل التصرفات التي قامت بها إيران منذ أسبوع، والتي يمكن أن تؤدي إلى حرب إقليمية وحتى عالمية.
اليوم لا شيء لا أحد يحسد المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل، لأنه يتعين عليهم إدارة كل هذه المشاكل في وقت واحد وفي نفس الوقت تضخيم أعمالهم للحد من هذه المخاطر.
واستمراراً لهذه المذكرة، هنا لا بد من التساؤل، في إطار مؤشرات أصحاب القرار، إلى أي حد جرت الألعاب السياسية وإلى ماذا؟ وإلى أي مدى كانت هذه الألعاب السياسية متوافقة مع مصالحهم الشخصية في استمرار بقائهم، وكم منها لتعويض الخسائر التي يتكبدونها بسبب فشلهم في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، عندما أصيبت قاعدة إسرائيلية بصاروخ (قبل الإجراء العقابي الإيراني) كان في حرب يوم الغفران، تجربة أولئك الذين كانوا في قاعدة رمات ديفيد في ذلك الوقت أصبحت الآن جزءًا من إرث حرب جيش الدفاع الإسرائيلي، ولكن هذا الأسبوع تعرضت قاعدة نافاتيم للقصف بالصواريخ الإيرانية، ومن الواضح أن الجميع وتوقعوا حدوث ذلك لأنهم كانوا يعلمون أن الإيرانيين يستهدفون قواعد عسكرية ولن يهاجموا منشآت مدنية، لذلك تم إيلاء اهتمام خاص للدفاع عن قواعد القوات الجوية، وكان من الواضح أن نافاتيم، باعتبارها أكبر قاعدة للجيش الإسرائيلي، كانت موجودة مركز الاهتمام الدفاعي، على أية حال، هذه القاعدة هي موقع أسراب طائرات إف-35 وإف-16إي، ووحدات النقل والاستخبارات، وحتى الرادارات الأمريكية المتقدمة، التي توفر إسرائيل عمقا كبيرا في رصد التهديدات تتواجد فيها أيضا القاعدة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |