فضح أكاذيب الصهاينة بشأن المساعدات لغزة
وفي ظل حاجة غزة إلى إعادة فتح جميع المعابر الإنسانية بسرعة من أجل التخلص من الكارثة الإنسانية والأزمة الغذائية، وصف المكتب الإعلامي في غزة إحصائيات زيادة المساعدات الغذائية التي يقدمها الصهاينة بأنها "كذبة كاملة". |
تم الإبلاغ عنه بواسطة وكالة مهر للأنباء، في ظل المجاعة وأزمة الغذاء التي تهدد حياة الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة يوميًا بالإبادة الجماعية للمحتلين، الهيئة الإعلامية التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة وأبلغ المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون عن زيادة المساعدات والمواد الغذائية، ووصف قطاع غزة بأنه “تشويه للواقع” و”محض كذب”.
شكك المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، في رواية الصهاينة والأمريكيين بشأن زيادة وصول 300 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة، بأنها لا أساس لها من الصحة.
وذكرت هذه المؤسسة الإعلامية أن إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي تصل إلى قطاع غزة يتراوح بين 130 إلى 150 شاحنة يوميًا في المتوسط.
وينص هذا البيان على أن “رواية النظام الصهيوني، والتي قبلتها وأعلنتها الولايات المتحدة أيضًا، هي أن حوالي 300 شاحنة مساعدات تدخل إلى قطاع غزة يوميًا، ولكن هذا هو كذب محض.” وهو تشويه للواقع”.
من ناحية أخرى، نقلت قناة الجزيرة الإخبارية عن هذه الهيئة الحكومية في غزة قولها إن المناطق الشمالية من غزة لا تزال تعاني من أزمة غذاء حقيقية والسبيل الوحيد لوقف هذه الأزمة المجاعة في شمال غزة ومعالجة الأزمة الغذائية في كافة أنحاء غزة هو فتح جميع المعابر.
وفقًا للمكتب الإعلامي في غزة، منذ بداية شهر أبريل، تم منع أكثر من 2800 شاحنة من الدخول إلى قطاع غزة.
وقال البيان: إن “المحتل يتعمد الكذب بشأن الواقع الإنساني في قطاع غزة وينشر منذ فترة رواية كاذبة حول تحسين آلية إيصال المساعدات وزيادة أعدادها”. الشاحنات التي تدخل غزة..” ينشرون قطاع غزة”.
وينبغي القول أن الزيادة في وصول المساعدات إلى غزة تم رفضها أيضًا من قبل برنامج الغذاء العالمي؛ لأن هذه المؤسسة أعلنت يوم الخميس الماضي أن 392 شاحنة تحمل مواد غذائية فقط دخلت قطاع غزة خلال شهر إبريل.
من السويد إذا أعلنت أيضًا وزارة الصحة في قطاع غزة: عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الهجوم الصهيوني على قطاع غزة في أكتوبر من العام الماضي وقد وصل إلى 34 ألفاً و49 نسمة.
ووفقًا لهذا التقرير فإن عدد الجرحى في قطاع غزة يبلغ 76,901 جريحًا.
بينما لا تزال جثث آلاف الشهداء الفلسطينيين تحت أنقاض المنازل المدمرة في قطاع غزة، ولا يزال مئات آخرون في عداد المفقودين.