الضربة القاصمة لطوفان الأقصى لاقتصاد الكيان الصهيوني
أعلن مصدر صهيوني عن خطة وزارة المالية في الكيان الصهيوني لزيادة الضرائب في الأراضي المحتلة من أجل تغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلت شبكة “كان” الصهيونية عن “الميادين” نقلا عن مصدر بارز في وزارة المالية في النظام الصهيوني، أنه في حال استمرت الحرب في قطاع غزة، فإن ولن يكون أمام مجلس الوزراء هذا النظام خيار سوى زيادة الضرائب لن يكون لها.
وأضاف المصدر أن وزارة المالية الإسرائيلية سترفع الضرائب في المستقبل القريب لتغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة.
كما أشارت شبكة كان الصهيونية إلى تكثيف إلغاء الرحلات الجوية إلى الأراضي المحتلة وذكرت: شركات الطيران أعلنت تعليق رحلاتها وبعضها أعلنوا أنهم لن يعودوا إلى مطار بن غوريون في الأشهر المقبلة.
في وقت سابق، وللمرة الثالثة منذ بداية حرب غزة، خفضت مؤسسات الائتمان التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني. هذه المرة، خفض معهد الاعتماد الدولي “ستاندرد آند بورز” التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني في تقرير له.
وفي تقرير هذه المؤسسة الأميركية، فإن سبب هذا التخفيض هو “تزايد المخاطر مع نظرة سلبية”. وجاء في التقرير أيضًا: من المتوقع أن يرتفع عجز ميزانية تل أبيب إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي بسبب المخاطر الجيوسياسية.
كما قامت وكالتا التصنيف الائتماني “موديز” و”فيتش” بتخفيض التصنيف الائتماني للكيان الصهيوني مرتين منذ بداية حرب غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقت سابق أن الحكومة الصهيونية اضطرت لبيع سندات خزينة بقيمة ثلاثة مليارات دولار منذ بداية عملية الأقصى، وهو رقم قياسي.