ولا يمكن لأي دولة مثل قطر أن تتوسط للتوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى
وأعلن مسؤولون إسرائيليون أنه لا يمكن لدولة مثل قطر التوسط للتوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى. |
تقرير وكالة مهر للأنباء أكدت نقلاً عن المركز الفلسطيني للإعلام، وهيئة الإذاعة والتلفزيون الصهيونية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين كبار، أنه لا يمكن لأي دولة أخرى مثل قطر أن تتوسط في التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى. ص>
وفي هذا الصدد نقلت الشبكة العبرية Kan بعض المصادر وشددت على أن إسرائيل تشعر بالقلق من إمكانية نقل قادة حماس من قطر إلى تركيا.
بحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن الدوائر الرسمية القطرية، مثل القادة الأتراك، تدلي بتعليقات إشكالية حول أما النظام الصهيوني فلا يفعل ذلك.
في وقت سابق، كتبت وول Street في تقرير لها أنه مع زيادة الضغط من الجانب من أعضاء الكونغرس الأمريكي بشأن الدوحة في موضوع الوساطة بين حماس وتل أبيب، يبحث القادة السياسيون لحركة حماس نقل مكاتبهم خارج قطر.
واستكمالا لتقريرها، نقلت هذه الصحيفة عن مسؤولين عرب قولهم إن حركة حماس ناقشت في الأيام الأخيرة نقل مكاتبها الخارجية إلى ما لا يقل عن قامت دولتان في المنطقة بإنشاء اتصالات.
حائط الشارع كتبت المجلة في تكملة لتقريرها: نقل مكاتب حماس وسياساتها ومن قطر، من الممكن أن تصل مسألة محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة إلى طريق مسدود، لأنه في هذه الحالة سيكون من الصعب على السلطات القطرية التواصل مع قادة حماس.
الجدار الشارع وزعمت المجلة أيضًا: أحد الأسباب الرئيسية لقرار قادة حماس لنقل مكاتبهم خارج قطر يذكر أن وسطاء قطريين ومصريين مارسوا ضغوطا شديدة على حماس في الأسابيع الأخيرة لقبول اتفاق تبادل الأسرى خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، بل وهددوا مسؤولي الحركة بالطرد من قطر!
في الأسبوع الماضي أيضًا “هاكان التقى وزير الخارجية التركي فيدان ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وتشاورا.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا حول هذا اللقاء وأعلنت: أن رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر اجتمع مع وزير خارجية تركيا. وبحث الجانبان في هذا اللقاء سبل خفض التوتر وتحقيق السلام وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ويواصل هذا البيان: أعرب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري عن قلق قطر إزاء التطورات في المنطقة وطلب من كافة الأطراف الحفاظ على الهدوء وضبط النفس.
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية أن محمد بن عبدالرحمن أكد في هذا الاجتماع تمسك قطر بالجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار. ص>
ويتبع هذا البيان: رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية قطر ووزير خارجية تركيا سبل إنهاء الحرب في غزة والتنسيق وتم التداول ومناقشة الجهود المبذولة في مجال الشؤون الإنسانية في قطاع غزة.