صفي الدين: عملية “وديع صادق” الإيرانية حدث كبير
وشدد رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله على الدعم الدائم لكل جبهات المقاومة لفلسطين وغزة، وأكد أن عملية "الوعد الحق" هي مثال عملي لحدث عظيم سيحدث يوماً ما لنصرة فلسطين. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن سيد هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان خلال قال: كل سلاح لدينا ليس للاستعراض ويستخدم للدفاع عن وطننا وأمتنا وكذلك للدفاع عن المظلومين في فلسطين وغزة.
إسرائيل هي الأساس رمز الظلم والجريمة في العالم
وسيعود الطغيان والعنف. لقد حدد الله تعالى لنا كيفية مواجهة الظالمين، ويجب على كل مظلوم في العالم أن يقف ضد الظالمين باستخدام الموارد والقوة التي يمتلكها. ومن يريد قتال الظالمين عليه أن يلتزم بالحق، لأنه يمنح المظلوم الحق والقوة والشرعية والقبول لمواجهة الظالم. وفي رأينا أن الظلم والقسوة التي لحقت بشعب وقضية فلسطين غير مسبوقة في العالم ضد غزة، وقد اتبعنا توصيات ديننا وأئمتنا؛ النصيحة التي تقول لنا أن نكون مع المظلومين ونقاتل الظالمين. ومن وجهة نظرنا فإن المعركة التي نخوضها الآن هي معركة نصرة ونصرة المظلومين، وشهداء حزب الله في هذه المعركة هم شهداء طريق القدس. فلسطين قضية إنسانية ودينية وأخلاقية ذات أبعاد متعددة، ومن وقف في وجه العدو المحتل وضحى بحياته فقد بذل حياته فعلا في سبيل الله في إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
صرح هذا المسؤول في حزب الله أن الطغاة اليوم سيطروا على العالم ويحاولون فرض ثقافتهم القبيحة على الشعوب وما نراه اليوم هو الحقيقة وهو ما يثبت شعارات المقاومة. الشعارات التي تؤكد على ضرورة الاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني الشرير والظالم. واليوم في غزة نشهد القتل اليومي لمئات الأبرياء، أغلبهم من النساء والأطفال، وترتكب جرائم الاحتلال هذه في غزة بينما ضمير العالم نائم وصامت. ونسأل أين العرب وادعاءاتهم بالعروبة؟ أين النخب العربية؟ أين حقوق الإنسان الكاذبة التي يدعيها الغربيون؟
قال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله بخصوص ما نشر في بعض وسائل الإعلام عن الخلافات بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في حرب غزة: في رأينا فلا فرق بين الصهاينة والأميركيين، وهم متفقون تماماً على إبادة الشعب الفلسطيني وتهجيره. لقد ثبت اليوم للجميع أن المقاومة هي الجانب الوحيد الذي يمكنه الوقوف في وجه هؤلاء الظالمين وعدم السماح للقمع بالتجذر.
عودة صادق مثال عملي لحدث عظيم .
وأشار هذا المسؤول في حزب الله كذلك إلى العملية الانتقامية لـ “الوعد الصادق” لجمهورية إيران الإسلامية ضد نظام الاحتلال داخل الأراضي المحتلة وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الدولة القوية والعظيمة التي أشعلت شعلة جديدة في المقاومة ضد الظالمين. لقد كانت إيران داعماً دائماً للمقاومة، والقوة التي نراها اليوم في محور المقاومة ترجع إلى هذا النهج الذي تتبعه الجمهورية الإسلامية الإيرانية. في العملية الانتقامية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد العدو المحتل، رأينا جميعا أن سماء فلسطين المحتلة امتلأت بالصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية، وكان هذا مشهدا كبيرا ومثالا عمليا وملموسا وسيظهر ما سيحدث قريبًا لدعم فلسطين وذلك على الرغم من أن إيران لم تستخدم قوتها الرئيسية وأسلحتها المتقدمة في هذه العملية. وأكد استمرار دعم جبهات المقاومة المختلفة لشعب غزة المظلوم، مؤكداً أن المقاومة لن تتراجع ولا في فلسطين. ولا في لبنان ولا في أي مكان في المنطقة، وسنواصل النضال حتى تدمير نظام الاحتلال الصهيوني. ومن يظن أن المقاومة في لبنان ستفشل فهو واهم ومخطئ. إننا لم نستخدم كل ما لدينا من قوة وسلاح في معركتنا الحالية مع العدو المحتل، ونحن على أتم الاستعداد لمواجهة أي عدوان، وفي سماء فلسطين المحتلة، أعطت التشجيع لكل الأحرار والنبلاء، وبثت الأمل في حياتهم. وفي الختام أكد السيد هاشم صفي الدين أن المقاومة في غزة رغم كل المعاناة والمشاكل مستمرة، وتظل قوية وقوية ولم يتمكن الأعداء من تغيير مسار الحرب لصالحهم رغم المعدات العسكرية والأسلحة الكثيرة التي يملكونها يملك. إن المعركة التي نخوضها مع العدو المحتل هي معركة غير محدودة وستكون حدثاً عظيماً في المستقبل، وعلى أمريكا والكيان الصهيوني انتظار التدمير الكامل لوجود إسرائيل.
نهاية المطاف message/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |