Get News Fast

وجاء التصويت الإيجابي للشعب الإكوادوري لصالح الاستفتاء لتكثيف قمع العصابات الإجرامية

وتشير النتائج الرسمية لفرز أصوات الاستفتاء في الإكوادور لأغراض الاقتراع حول تكثيف إجراءات قمع عصابات المخدرات في هذا البلد، إلى أن الأغلبية الساحقة وافقت على هذا الإجراء.

تقرير مهر نيوز وبحسب وكالة أسوشيتد برس، فإن مواطني الإكوادور، الذين شاركوا أمس في استفتاء بشأن تطبيق إجراءات صارمة وقمع عصابات المخدرات الإجرامية، صوتوا لصالح هذا الإجراء بأغلبية ساحقة. .

وفقًا لإعلان ديانا أتامان، رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في الإكوادور، صوت مواطنو هذا البلد بأغلبية الأصوات على تكثيف الإجراءات الصارمة ضد العصابات الاجرامية وقبل إعلان الاستفتاء، أشارت نتائج استطلاع للرأي إلى نتيجة مماثلة وأشارت إلى الانتصار الحاسم الذي حققه دانييل دوبوا، رئيس الإكوادور، في كسب التأييد الشعبي لقمع العصابات الإجرامية.

ومن بين الإجراءات التي طالب بها نوبوا، إمكانية إرسال قوات من الجيش لمحاربة العصابات، وتسهيل إزالة العوائق أمام تسليم المحكوم عليهم، فضلا عن زيادة السجون وأشار إلى الأحكام الصادرة بحق تجار المخدرات.

تُعتبر الإكوادور تقليديًا إحدى الدول المسالمة في أمريكا الجنوبية، ولكن في السنوات الأخيرة، ضربت هذه البلاد موجة من العنف في الشوارع وعصابات المخدرات. ص>

في العام الماضي، وصلت إحصائيات جرائم القتل في الإكوادور إلى 40 شخصًا من أصل 100 ألف شخص، مما يضع هذا البلد بين الدول ذات أعلى الأرقام القياسية في منطقة أمريكا الجنوبية.

ألقى نوبوا خطابات شهيرة لدعم الحملة المناهضة للعصابات في الإكوادور. واقتحم مسلحون ملثمون، بعضهم استأجره تجار مسجونون، محطة تلفزيونية مباشرة في يناير/كانون الثاني. هذا الحادث غير المسبوق جعل مسؤولية نوبوا الخطيرة أكثر خطورة.

وبعد هذا الحادث، أعلن رئيس الإكوادور البالغ من العمر 36 عامًا حالة “الحرب الداخلية المسلحة” في هذا البلد، ونتيجة لذلك، أرسل وتمكن الجيش من ملاحقة نحو 20 عصابة مجرمة مدرجة الآن على لائحة “الإرهابيين” وتمكنوا من استخدام صلاحيات الطوارئ التي يمنحها الرئيس.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى