أفكار مثيرة للاهتمام لشعب غزة ضد الوحشية الشاملة للصهاينة
في الوقت الذي تستمر فيه الحرب في قطاع غزة للشهر السابع على التوالي ولا يتمكن سكان هذا القطاع من الوصول إلى مصادر الطاقة كالكهرباء والغاز، اختار العديد من الأشخاص وظائف جديدة لمواصلة حياتهم باستخدام المرافق المتاحة . |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الحرب في قطاع غزة تسببت في غياب الكثيرين ويجب خلق مرافق الحياة الأساسية بما فيها الكهرباء والغاز، وفرص عمل جديدة لمواصلة حياة سكان هذه المنطقة.
.
“مين ألبس”، خياط فلسطيني يستخدم دراجة هوائية، يحاول استخدام ماكينة الخياطة الخاصة به في ظل انقطاع الكهرباء
وقال لمراسل تسنيم في قطاع غزة: منذ بداية الحرب انقطعت الكهرباء ولم أتمكن من استخدام ماكينة الخياطة. لكنني بدأت نشاطي مرة أخرى باستخدام الدراجة. لا أستطيع أن أطلب من الناس راتبي كاملاً، لذلك آخذ منهم المال بقدر ما يستطيعون وأعيل نفسي وعائلتي.
“أمجد عابد” صاحب مركز للطاقة الشمسية يستخدم أيضا الطاقة الشمسية لشحن الهواتف المحمولة والبطاريات الخاصة بأهالي غزة.
تحدث لمراسل تسنيم في غزة وقال: كما تعلمون، لا يوجد كهرباء في غزة، ولهذا السبب حلت الطاقة الشمسية محل الكهرباء. نقوم بشحن الهواتف المحمولة والبطاريات في مركز الطاقة الشمسية هذا. لا يستطيع الناس شحن الهواتف المحمولة، فنحن نوفر لهم الشاحن الذي يحتاجونه.
ويضيف: خطط فلسطينية عمله بكل المرافق التي في يده، سنصنع معجزة حتى يبدأ عملهم.
محمد جودة هو مواطن آخر يعيش في غزة، يمكنه، في ظل غياب الغاز المنزلي، الطهي عن طريق البيع الحطب يوفر الطعام لسكان غزة.
يقول رغم مخاطر هذه المهمة بما في ذلك احتمال الموت تحت القصف الصهيوني يجمع الحطب من المنازل المدمرة في غزة وبهذه الطريقة يوفر الوقود اللازم للطهي وتدفئة خيام سكان غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |