Get News Fast

وجه المنطقة سيتغير بعد “عاصفة الأقصى” والرد الإيراني العقابي

وصف نائب السيد حسن نصر الله محاولة إسرائيل الفاشلة الأخيرة ضد إيران بالمهينة، وقال إنه بعد عملية طوفان الأقصى والرد العقابي الإيراني، ستشهد المنطقة قريبا تغييرات واسعة النطاق.

تقرير وكالة مهر للأنباء نقلا عن موقع العهد الإخباري اللبناني، السيد هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله في لبنان، في حفل إحياء الذكرى الأربعين لاثنين من شهداء طريق القدس في منطقة البقاع اللبنانية، وفي كلمة أشار إليها، وصف عظمة العملية التاريخية وثبات “وعد إيران الصادق” ضد إسرائيل، ووصف العدوان العسكري الفاشل للنظام الصهيوني على الأراضي الإيرانية بالمهين.

صفي الدين بمناسبة إحياء الذكرى الأربعين لـ “أحمد العفي” و”حسن يونس” أحد شهداء طريق القدس الجنوبي الأبرار لبنان، في إشارة إلى الضغوط الأميركية على قيادات “إسرائيل” خلال المجهود العسكري الفاشل في إيران (إسفان)، وأكد أن واشنطن سبق أن حذرت هذا النظام من الرد الإيراني الشرس وغير المتوقع ونتائجه الإقليمية الضارة ضد المصالح الأميركية. وإسرائيل في المنطقة

وتابع العضو البارز في حزب الله أنه إذا كانت “إسرائيل” والولايات المتحدة متأكدتين من الرد العسكري الهائل لإيران بعد التخريب الفاشل في إيران (أصفهان)، مع وكان من الممكن، بدعم من حلفائهم الأوروبيين، أن ينفذوا هجوماً عسكرياً عنيفاً، لأنهم لم يتوقفوا عن محاولة محاصرة الجمهورية الإسلامية وغيرها من جماعات المقاومة في فلسطين وفي المنطقة بقذارتها وحقدها.

>

أشار النائب السيد حسن نصرالله إلى الصبر الاستراتيجي الذي تتمتع به إيران في التعامل مع شرور ومؤامرات النظام الصهيوني وحلفائه ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الـ 5 الماضية سنوات داخل إيران وخارجها، ووصف العملية العقابية الإيرانية في الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار ضد هذا النظام بأنها تدمير لكل المؤامرات والمعادلات التي حاكها المحتلون معًا على مدى السنوات الماضية.

وفي جزء آخر من حديثه أشار إلى عدم قدرة العدو الصهيوني أمام مقاتلي حزب الله على إقناع السكان المحتلين بالعودة إلى المستوطنات المحتلة في وشدد على أن شمال فلسطين المحتل بسبب تهديد صواريخ حزب الله، أكد أن الصهاينة الآن، باعترافهم بعجزهم، يعتبرون أنه من المستحيل عمليا إعادة المستوطنين.

حذر هذا العضو البارز في حزب الله اللبناني الصهاينة من عدم قرار المجلس القيادي لحزب الله بفتح جبهة واسعة ضد المحتلين، وحذر من أن حزب الله اللبناني في هذه المعركة بهدف دعم ومساندة سكان غزة الأقوياء والمقاومة الفلسطينية دخل في هذه المعركة وهو في كامل الاستعداد إذا تقرر الدخول في صراع واسع النطاق.

وأكد على الجهوزية القتالية لتشكيلات حزب الله العسكرية والمعركة المستمرة منذ سبعة أشهر دعما لغزة في جبهة بطول 100 كيلومتر على طول الحدود الجنوبية للبنان. في مواجهة الغزاة ووصفها بأنها غير مسبوقة لدى المحتلين.

أشاد النائب السيد حسن نصر الله، مشيراً إلى القدرة العسكرية لحزب الله واستخدامه لجزء بسيط من ترسانته العسكرية ضد الغزاة، وأشار إلى القتال والحرب. الروح العسكرية لمقاتلي حزب الله اللبناني قال كردي إن الدخول العسكري المحدود للمقاومة اللبنانية إلى ساحة المواجهة مع “إسرائيل” ما هو إلا لفرض الشروط وتحذير الصهاينة من أنهم إذا وسعوا جبهة الصراع فسيكون رد حزب الله. سيكون أوسع وأكثر إيلاما وفي عمق هذا النظام الغاصب

وصرح الشيخ صفي الدين في النهاية أنه بعد عملية طوفان الأقصى لقوات المقاومة الفلسطينية والرد الإيراني الواضح والعقابي على إسرائيل، مستقبل المنطقة ستخضع لتغيرات أوسع ومقاومة لبنان هيأت نفسها لتلك اللحظات، وبعون الرب ستكون الأيام الحاسمة قريبة جداً.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى