بتر؛ المصير المرير للأطفال الفلسطينيين الأبرياء
وقد استشهد أو أصيب أكثر من 11 ألف طفل فلسطيني خلال الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وتحدث مراسل وكالة تسنيم في غزة عن قصة طفلين فلسطينيين يعانيان هذه الأيام من خطر البتر وما يسببه ذلك من معاناة ومشاكل. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، فإن الهجمات العمياء التي يشنها النظام الصهيوني على قطاع غزة، وخاصة المناطق السكنية، وتسببت في بتر أطراف العديد من النساء والأطفال الذين يعيشون في غزة. “راكان”، فتى فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا، فقد ساقيه بسبب انفجار على الرغم من إنقاذه من الموت أثناء الهجمات الصاروخية الإسرائيلية.
.
هذا المراهق الفلسطيني يصف اللحظة وتفصيلاً، قال الصاروخ الإسرائيلي لمراسل تسنيم في قطاع غزة: فجأة استهدفتنا الطائرة الإسرائيلية بدون طيار، تحول كل شيء إلى اللون الأحمر أمام عيني، وعندما جاء المنقذون ورأوا حالتي، أدركت أن ساقي مقطوعة. شعرت أنه لم يعد هناك أمل.
“ندى”، فتاة فلسطينية صغيرة توفيت قبل شهرين أثناء الاحتلال العدوان الإسرائيلي على مخيم المغازي بغزة مصاب في منطقة ساقه ويتمنى أن تستعيد ساقيه صحتهما مثل اليوم الأول.
وهو الآن يحاول بجهود الطاقم الطبي في مستشفى شهداء الأقصى تجنب خطر البتر من خلال استعادة ساقه في أسرع وقت ممكن، وقال لمراسلة تسنيم: “عندما كنت أعاني من البتر، لم أتمكن من استعادة ساقه”. لقد أصيبت في ساقي، وكنت أشعر بألم شديد، وكنت أدعو الله أن تكون ساقاي في حالة جيدة مثل النهار.” أولاً، يجب إحياؤه؛ أتمنى أن أمشي وتعود قدماي إلى أيامهما الأولى أمام وحشية الصهاينة
استشهد أكثر من 11 ألف طفل خلال عدوان الاحتلال النظام الصهيوني في غزة وأصيب عدد مماثل تقريبا. ومع ذلك، فإن معظم الإصابات التي تلحق بالأطفال هي في الأساس إصابات دائمة تؤدي في النهاية إلى فشل الأعضاء.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |