Get News Fast

حماس: 30 من كبار الضباط والجنرالات الإسرائيليين تحت تصرفنا

وأشار مصدر رفيع في حماس إلى أن يحيى السنوار يواصل القيام بمسؤوليته على أرض المعركة بكل قوة، وأكد أن الصهاينة يحاولون التغطية على هزائمهم من خلال نشر الأكاذيب وأن حماس فقط لديها 30 ضابطا وجنرالا إسرائيليا كبيرا.

أخبار دولية –

بحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في ظل الوضع الذي توقفت فيه مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والتبادل وبقيت أعداد الأسرى في القاهرة دون نتائج في ظل تعطيلات النظام الصهيوني المتواصلة، ولا يزال الجانبان الصهيوني والأمريكي يحاولان تحميل المقاومة مسؤولية فشل المفاوضات من خلال إطلاق حملة إعلامية من أجل الهروب منها ومسؤوليته في تحرير الأسرى الصهاينة، يحاول الاحتلال خداع الرأي العام الإسرائيلي وخاصة عائلات الأسرى الصهاينة 30 جنرالا وضباطا كبارا مع حماس.

ونفى هذا المصدر ما ينشر من شائعات وذكرت وسائل إعلام عبرية مقربة من حكومة نظام الاحتلال أن حماس عرضت إطلاق سراح 20 أسيراً فقط بدلاً من 40 أسيراً في المرحلة الأولى من الاتفاق، وأكدت أن هذا الادعاء يعني أن عدد الأسرى الذين نجوا لا يزيد عن 20 وهذا مخالف. وذكر هذا المصدر أنه بالطبع لا يمكن تقدير عدد الأسرى الصهاينة الذين يعيشون في غزة بشكل دقيق، لكن المؤكد هو أن هذا العدد أكثر من إحصائية منشور في وسائل الإعلام العبرية. وبينما تدعي هذه وسائل الإعلام أن 20 أسيراً فقط نجوا، فإن 30 جنرالاً وضابطاً كبيراً إسرائيلياً أسرتهم المقاومة في 7 أكتوبر 2023 هم فقط من حماس وينتمون إلى وحدات عسكرية مهمة وحساسة من المقرات العسكرية وبعض المقرات الحساسة تم القبض على أفراد أمن.

نتنياهو يخفي معلومات الأسرى العسكريين الصهاينة

وشدد على أن هؤلاء الأسرى موجودون في أماكن آمنة للغاية وبعيدة عن تواجدهم أيدي المحتلين، ومن المستحيل الوصول إليهم تحت أي ظرف من الظروف.

وأوضح هذا المصدر الرفيع في حماس أن السبيل الوحيد للإفراج عن أسرى نظام الاحتلال هو من خلال المفاوضات الجادة والالتزام الكامل. لوقف إطلاق النار وإعادة إعمار قطاع غزة. ونؤكد مرة أخرى أن المقاومة في ظروف ميدانية جيدة وما زالت تسيطر على ساحة المعركة بشكل متكامل ويحيى السنوار يواصل مسؤوليته على أرض المعركة بكل قوة. /p>

وقال إن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لا يزال في خضم المعركة والواقع، ورغم الحرب الحالية في غزة والعمليات الاستخباراتية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بشكل مستمر، إلا أن يحيى السنوار ليس منفصلاً عن الواقع هو في سياق جميع الشؤون. إن ادعاء الصهاينة وإعلام هذا النظام بأن يحيى السنوار ترك في الأنفاق ومعزولا ليس أكثر من كذب، وهذا ادعاء يطلقه نتنياهو وشركاؤه للتغطية على هزائمهم في حرب غزة أمام الرأي العام الإسرائيلي وحلفائهم يحيى السنوار يواصل أداء مهامه بشكل جيد على الأرض.

المقاومة الفلسطينية: إسرائيل تواصل عرقلة المحادثات إنها ليست اتفاق
حماس حماس الحادة رد الفعل على ادعاءات بلينكن بشأن محادثات وقف إطلاق النار

وأكد المصدر المذكور أن يحيى السنوار قام مؤخراً بتفقد المناطق التي تشهد صراعاً بين المقاومة وجيش الاحتلال والتقى ببعض مقاتلي حماس على الأرض وليس داخل الأنفاق. كما جرت مؤخراً محادثات بين قيادات حماس في الداخل والخارج، أطلع خلالها يحيى السنوار قيادة حماس خارج غزة على أوضاع المقاومة داخل هذه المنطقة وقدم تقارير وإحصائيات ميدانية مفصلة وعن الموقف. للمقاومة وأكد قوتها وقوتها في مواجهة قوات الاحتلال.

الجهود الأمريكية للضغط على المقاومة باءت بالفشل

تابع هذا المصدر أن حركة حماس تفاعلت بشكل جدي مع كافة الطروحات المطروحة في مفاوضات القاهرة للتوصل أخيرا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أن الحكومة الأمريكية كشفت عن وجهها الحقيقي خلال المفاوضات وأثبتت أنها لا تلعب دور الوسيط والوسيط. من جانب واحد لتسجيل النقاط ويعمل لصالح نظام الاحتلال. ولذلك فإن الأميركيين غاضبون جداً بعد فشل مساعيهم في الضغط على المقاومة لإجبارها على الاستسلام لمطالب النظام الصهيوني الأحادية والإفراج عن الأسرى الصهاينة دون تقديم ضمانة حقيقية لإنهاء معاناة الأمة الفلسطينية.

المفاوضات في القاهرة وصلت إلى طريق مسدود

من جهة أخرى قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني “طلال عقل” في حديث له. ومع “العربي الجديد” حول سير مفاوضات القاهرة يبدو أن المفاوضات في القاهرة وصلت إلى طريق مسدود تماما. وهنا المشكلة لا تتعلق بالوسطاء العرب، وحتى لو دخل أي طرف آخر، بما في ذلك تركيا، على هذا الخط، فإن نتنياهو ليس لديه رغبة في وقف العدوان على غزة. كما أنه لا يهتم بمصير الأسرى الإسرائيليين.

وقال مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر بغزة، في نفس السياق: من الواضح تماما أن المفاوضات نحن في وضع صعب، وصحيح أن الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات لم يتم ذكره علنًا في وسائل الإعلام، ولكن في الوضع الذي يستمر فيه النظام الصهيوني في تعطيل عملياته وعدم استعداده لقبول أي من مطالب حماس، يجب علينا ويقولون إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. هذه المشكلة لا علاقة لها بالوسطاء، بل تكمن المشكلة في أن نظام الاحتلال يريد فرض واقع جديد على قطاع غزة، وهو مستعد لمواصلة عدوانه وتهجير الفلسطينيين قسرياً، ولا يريد أي شيء. المنظور السياسي الذي سيتم تقديمه لحل القضية الفلسطينية.

في وضع تحاول فيه الولايات المتحدة تحميل المقاومة الفلسطينية مسؤولية فشل المفاوضات، ويواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خطابه ضد حماس وفي هذا السياق، أعلنت حركة حماس في بيان لها: تصريحات أنتوني بلينكن وجهوده ندينه لتحميله حركة حماس مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق. تصريح بلينكن لا علاقة له بالواقع ويتناقض مع حقيقة أن حماس أبدت مرونة مرارا لتسهيل التوصل إلى اتفاق. وأضافت حماس أننا نواصل التأكيد على مطالبنا (الشروط) التي تشمل وقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل من قوات نظام الاحتلال. القوات من غزة وعودة اللاجئين إلى ديارهم.

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى