الكناني: على أميركا أن تحترم المطالب القانونية للطلبة
كتب المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا رداً على قمع تظاهرات طلابية أميركية مؤيدة لفلسطين: "من الضروري أن تضمن الحكومة الأميركية حرية التعبير والتجمع لطلبة الجامعات والأساتذة واحترام حقوقهم". المطالب والحقوق القانونية". |
وفقا لمجموعة السياسة الخارجية وكالة أنباء تسنيم ناصر الكناني ، المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية بلادنا، رداً على قمع شرطة هذا البلد للطلبة الأمريكيين لدعم فلسطين، كتب في حسابه الرسمي على البرنامج العاشر: تقارير إخبارية تتعلق بالقمع والاعتقالات الواسعة النطاق طلاب الجامعات الأمريكية من قبل شرطة هذا البلد لدعمهم الشعب الفلسطيني ينتهكون بعنف حقهم في التصويت وحرية التعبير وحقوق الإنسان، الأمر الذي أثار قلق الناس في جميع أنحاء العالم.
بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان، وضمان حرية التعبير والتجمع لطلاب الجامعات والأساتذة واحترام مطالبهم وحقوقهم القانونية.
المتحدث الرسمي باسم كما ذكرت وزارة الخارجية: بخلق أجواء خانقة وإسكات المتظاهرين، فإن الدور الداعم للحكومة الأمريكية ضد الإبادة الجماعية للفلسطينيين على يد النظام الصهيوني، لن يُمحى، بحسب تسنيم، أنباء عن اعتقال المزيد شارك أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين في جامعة كولومبيا الأسبوع الماضي وما لا يقل عن 45 في جامعة ييل يوم الاثنين 22 أبريل. ووفقاً لشرطة ولاية كونيتيكت، حيث تقع جامعة ييل، فقد تم القبض على هؤلاء الأشخاص بعد أن أصدرت شرطة الجامعة أمراً بوقف الاحتجاجات دعماً لفلسطين.
بعد ما- وما سُميت بعملية “عاصفة الأقصى” يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول وبداية حرب غزة، التي أدت إلى مآسي إنسانية مختلفة بحق الفلسطينيين، تزايد تأييد القضية الفلسطينية في العديد من الجامعات الأمريكية. إن وقوع هذه الحادثة في دولة كانت حكومتها الداعم الرئيسي لجرائم إسرائيل في غزة هو قضية بالغة الأهمية تحتاج إلى تحليل.
من وجهة نظر واحدة يمكن أن تكون هذه التظاهرات علامة على معرفة أن مقاومة القمع أمر طبيعي، وحتى في المجتمعات التي تعرضت لدعاية واسعة النطاق لـ “ابتذال الشر”، فإن الدعوات الطبيعية لا تنطفئ تماما، وحتى لو كانت يتلاشى في مرحلة ما، وسيظهر في النهاية إلى الواجهة
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |