إضرابات جديدة في ولاية هيسن الألمانية

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء مجلة “فوكوس”، الجولة القادمة من عجلة الضربات بدأت في ألمانيا. وفي الأسبوع الماضي، دعت نقابة فيردي إلى إضراب في وسائل النقل العام المحلية. وتريد نقابة فيردي شل قطاعات كبيرة من النقل بالحافلات في ولاية هيسن من خلال إضراب تحذيري لمدة يوم كامل مع الاتحاد الإقليمي لشركات الحافلات في هيسن (LHO) لحوالي 6000 موظف. شركات الحافلات الخاصة في أجزاء مختلفة من هذه الولاية مضربة عن العمل.

وقال يوخن كوبل، سكرتير اتحاد فيردي الألماني، إن الوضع في هذا القطاع مأساوي. هناك نقص حاد في الموظفين، فهم يعملون في نوبات طويلة جدًا، نوبات مشتركة، فترات راحة قصيرة، عدد لا يحصى من العمل الإضافي، العديد من الإجازات المرضية، لذلك يريد فيردي مضاعفة راتب كل موظف في هذا القسم. ووفقًا له أيضًا، يجب أن يؤخذ في الاعتبار تعويض قدره 3000 يورو لكل موظف.

أعربت الرابطة الإقليمية لمقاولي الحافلات في ولاية هيسن عن “القليل من الفهم” لسياسة النقابة إشعار تحذير من الإضراب ووصفت هذا الإجراء بأنه غير ضروري.

تتوقع شركة النقل المحلية في فرانكفورت Traffiq أن تبدأ جميع خطوط حافلات فرانكفورت البالغ عددها 68 تقريبًا إضرابًا يوم الخميس.

مؤخرًا، وفي أعقاب دعوة نقابة فيردي احتجاجًا على الأجور وظروف العمل، أدت الإضرابات في قطاعات النقل العام إلى شل أجزاء من ألمانيا مرة أخرى يومي الخميس والجمعة الماضيين.تتفاوض نقابة فيردي حاليًا على اتفاقيات جماعية جديدة لشركات النقل العام المحلية في العديد من الولايات الفيدرالية. وأدى الصراع، المستمر منذ أواخر يناير/كانون الثاني، إلى إصابة وسائل النقل العام بالشلل بشكل متكرر في أجزاء من البلاد. ويضرب سائقو الحافلات والترام في المدن لمدة أربعة أيام منذ أوائل فبراير. كما تم تنفيذ ضربات تحذيرية أخرى في مدن مختلفة.

نهاية الرسالة/