تصويت اليوم: سيادة الأردن هي استمرار للجغرافيا الإستراتيجية للكيان الصهيوني
أشارت صحيفة عربية إلى أن الأردن لا يستفيد من المشاركة في الحفاظ على أمن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني، واعتبرت هذا البلد استمراراً للجغرافيا الاستراتيجية للنظام الصهيوني. |
تقرير وكالة مهر للأنباء، صحيفة الراي الإلكترونية إليوم في مقال يستعرض أداء الحكومة الأردنية في تبرير مشاركتها في النظام وتحدث الصهيوني ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الإيرانية، وكتب أن هذا الإجراء حدث في وضع حيث أبقى النظام الصهيوني الشعب الفلسطيني المتشرد تحت احتلاله. أثار الإجراء الأردني الكثير من الجدل في المنطقة.
وبحسب هذه الصحيفة فإن هذا الإجراء تم في حين لم يكن هناك شك في شرعية وقانونية الهجوم الإيراني وكان هذا الهجوم رد فعل طهران على الهجوم الإرهابي. لقد تم تشكيل النظام الصهيوني واستناداً إلى مواثيق الأمم المتحدة، فقد اعتبر دفاعاً عن النفس وكان له أساس قانوني كامل. وبالإضافة إلى أن الأردن وفلسطين لم يستفيدا من اعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية وإسقاطها، فقد اعتبر هذا الإجراء خطيراً على الأردن وكان هناك احتمال بأن تنفجر الصواريخ فوق الأردن. وذلك على الرغم من أن طهران أبلغت عمّان مسبقاً بالهجوم، ووفقاً للقانون الدولي فإن الصواريخ التي تمر عبر أجواء دولة ما لا تعتبر قوات معادية للدولة المذكورة.
يؤكد هذا التقرير أن هذا الإجراء يشكل طعنة في الظهر للجيش العربي السوري الذي بدلاً من دعم الأراضي والمقدسات والمسجد الأقصى، ووقوفاً إلى جانب نظام القدس المحتل، فإن الأمر المحزن أن ذلك حدث في ظل استمرار النظام الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم في غزة، وانتهاك أجواء الأردن الجوية والأرضية لحماية نفسه، ولهذا السبب، وبهذا ومن الممكن اعتبار الأردن استمرارًا للجغرافيا الإستراتيجية للكيان الصهيوني.
الآن يمكننا أن ندرس هذا السيناريو القائل بأنه إذا شن النظام الصهيوني هجوما على إيران وعبرت مقذوفات هذا النظام سماء الأردن، فهل ستكون سيادة الأردن هذه الدولة تسمح للقوات الإيرانية والعربية والإسلامية بالدخول إلى أجواء هذه الدولة لحماية إيران؟ وطبيعي أن هذا لم يحدث، وهذا يجعل كل أردني أو مسلم يدرك أن الأردن يقف إلى جانب النظام الصهيوني، ويعلم أن سيادة الأردن استخدمت أرض هذا البلد في صراع ضد دولة إسلامية واستخدمتها لصالحه. للكيان الصهيوني الإرهابي والغاصب.
بالإضافة إلى المشاركة في هذه العملية، استخدمت المملكة الأردنية أرضها لدعم النظام الصهيوني حتى يتمكن الصهاينة من استخدام كل إمكاناتهم البشرية والمالية لخلق القتل في غزة.
هذا المقال، بينما يطالب الأردن وشعبه بالبقاء على جذورهم العربية، طالب باحترام المصالح العليا لهذا البلد، وقال إن الحكومة الأردنية يجب أن واعلموا أن مصالح النظام الصهيوني علي استهدفت الأردن، والصراع مع هذا النظام تكاليفه أقل بكثير من التسوية معه، وقضية فلسطين تعتبر أيضا قضية أردنية، والنظام الصهيوني، بالإضافة إلى فلسطين، لديه كما استهدفت الأردن عدة مرات.