وعد ترامب بإزالة “أوباما كير” في حال فوزه بالانتخابات

وفقا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس فإن “دونالد ترامب” أشار أثناء إشارته إلى عدم تنفيذ خطة التأمين الصحي الخاصة به المعروفة باسم “رعاية ترامب” خلال فترة الولاية الأولى من رئاسته، صرح مرة أخرى أنه إذا فاز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، فإنه سيستأنف المعركة المثيرة للجدل حول قانون “الرعاية الميسرة” (قانون أوباماكير).

وبحسب تقرير “أسوشيتد برس” فإن ترامب صرح بأنه في حالة فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية مرة أخرى فإنه “سوف يبحث بجدية عن بدائل لخطة التأمين الصحي المعروفة باسم أوباماكير”.

“وقال مايكل تيلر، مدير الاتصالات في حملة بايدن، في هذا الصدد: إن دونالد ترامب يحارب تهديدا آخر لإزالة الرعاية الصحية عن ملايين الأميركيين”. . ولهذا السبب، فإننا نستخدم جميع أدواتنا للتأكد من أن الشعب الأمريكي يعرف أن حياته ستكون في خطر حقيقي تحت تأثير تنصيب ترامب.

وتسير تصرفات فريق بايدن الانتخابي منذ فترة طويلة على افتراض أن ترامب سيكون المرشح النهائي والأخير للحزب الجمهوري. ويتأثر هذا الافتراض بنتائج استطلاعات الرأي وتفوق ترامب بين المرشحين الآخرين للحزب الجمهوري، حيث تم تقديم ترامب كتهديد للديمقراطية الأمريكية حيثما أمكن ذلك، ولذلك رسم بايدن رؤية كارثية تحت تأثير قيادة ترامب.

وفي هذا من بين القضايا المتعلقة بخطة الرعاية الصحية بالنسبة للديمقراطيين مقارنة بالجمهوريين، الذين بذلوا في السنوات الأخيرة بشكل أساسي العديد من الجهود لإلغاء قانون الرعاية الصحية الميسرة يمكن أن تكون قضية جيدة جدًا في الترويج للحملات الانتخابية لهذا الحزب.

يأتي تركيز حملة بايدن على مواقف ترامب بشأن خطة الرعاية الصحية في وقت فهو لم يولي قط اهتمامًا كبيرًا بهذه الفئة من الرعاية الصحية مثل أجندته العدوانية في مجال قمع الهجرة والترحيل الجماعي للمهاجرين.

الآن استهدف ترامب وخطة الرعاية الصحية المعروفة باسم أوباما كير، واصفا تكاليفها بأنها لا يمكن السيطرة عليها، وقال إنه يبحث جديا عن بدائل، والآخر مع هذه الخطة ولن يتخلى أبدا عن هذه القضية.

في السابق، توقفت إجراءات ترامب بإلغاء قانون الرعاية الصحية “أوباما كير” في عام 2017 من قبل السيناتور جون ماكين. وتأتي انتقادات ترامب لهذه الخطة إذ أنه وبحسب استطلاع أجري في مايو 2023، قال 6 من كل 10 أمريكيين إن لديهم رأي إيجابي حول هذه الخطة ويوافقون عليها.

أظهر الاستطلاع الأخير الذي أجرته شبكة إن بي سي نيوز أيضًا أن 37٪ من الأمريكيين يعتقدون أن أداء الديمقراطيين أفضل من أداء الجمهوريين في مجال الرعاية الصحية. ويبلغ هذا الرقم لدى الجمهوريين نحو 18%، وثلث آخر لا يقبل أداء أي من هذين الحزبين في هذا المجال.

نهاية الرسالة