وضع إسرائيل المعقد في ظل اتساع الجبهات الخارجية والانقسام الداخلي
وفي إشارة إلى حجم الجبهات الخارجية وعدم الاستقرار الداخلي للنظام الصهيوني، وصف رئيس الشاباك السابق الوضع في تل أبيب بالصعب والمؤلم. |
تقرير مهر نيوز أشار يعقوب بئيري، رئيس الشاباك السابق، في مقابلة مع صحيفة معاريف الصهيونية، إلى عدم الاستقرار وعدم الاستقرار في عملية صنع القرار لدى قادة تل أبيب وقال وأن إسرائيل لن تنجح في تحقيق كافة أهدافها المرجوة من حرب غزة. ص>
اقتبس ماريو ما قاله عن بيري وكتب أن إسرائيل تواجه العديد من المشاكل على جبهات مختلفة وفي الوقت نفسه يهدد الانقسام السياسي وعدم استقرار الحكومة هذا النظام أيضًا. ص>
قال هذا المسؤول الأمني السابق في النظام الصهيوني، في إشارة إلى صراع إسرائيل على مختلف الجبهات، إن تل أبيب لن تجد الحل أو القرار الصحيح في أي من هذه الجبهات الجبهات في المستقبل القريب ص>
وتابع أن قرار دخول رفح جاء بسبب تعقيداته السياسية والداخلية، فضلا عن المشاكل المتعلقة بمصر وتحدي الأسرى الإسرائيليين والضغوط الدولية ولن يحدث ذلك في أي وقت قريب. ص>
وصف يعقوب بيري وضع الجبهة الشمالية للكيان الصهيوني بأنه صعب ومقلق للغاية وأكد أنه لا يبدو أن هناك حل ووقف لهذه الأمور كما أن تطورات الوضع الحالي والميل نحو الحرب في هذه المنطقة يخلق مشكلة كبيرة. ص>
كما أشار هذا المسؤول الكبير السابق في تل أبيب إلى توسع العمليات المناهضة للصهيونية في القدس والضفة الغربية واعتبرها جبهة أخرى مثيرة للقلق والتحدي لإسرائيل. ص>
وأكد بيري في استمرار هذا الحديث: اليمنيون أيضا فتحوا لنا جبهة والخطر المتعلق بالبحر الأحمر والخطر الأمني المتعلق بميناء إيلات وجنوب إسرائيل لا يزال قائما. ص>
كما أشار إلى العملية الصاروخية الإيرانية ضد النظام الصهيوني وقال: شهدنا صراعا مباشرا مع إيران لأول مرة. ص>
وبإشارته إلى أن تواجد القوات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة هو عمل غير مرغوب فيه وقد يكون خطيراً، أكد أن توسيع جبهات الصراع على طول ومع الانقسام السياسي وعدم الاستقرار الداخلي أصبح مشكلة هامة بالنسبة لإسرائيل. ص>
وأشار هذا المسؤول الأمني للكيان الصهيوني إلى عدم قدرة قادة هذا النظام على اتخاذ قرارات لليوم التالي للحرب وأكد أن هذه العملية تشجع على العدو لضرب أكثر وقد أعطيت لنا. لقد أظهرت إسرائيل أنها غير مستقرة ولا تملك القدرة على اتخاذ القرار. ص>
كما تناول يعقوب بيري موضوع الاستقالة المتكررة لكبار الضباط الصهاينة وأكد أن هذه القضية تظهر ضعف إسرائيل واستمرار الجهود على جبهات متعددة لهذا النظام مع ويواجه التهديدات.
ووصف انتصار حماس وحزب الله في لبنان بأنه حقيقة مؤسفة وأكد أن علامة هذا النصر هي تهجير عشرات الآلاف من العائلات الصهيونية من لبنان. منازلهم ولا أحد يعلم هل سيعودون أم لا. ص>
رأى رئيس الشاباك السابق أن الحل الوحيد لعودة الأسرى هو موافقة إسرائيل على نقاط صعبة ومؤلمة وأكد أنه مهما بلغ هذا القرار تم التعجيل بإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين وسيتم ذلك قريباً. ص>
وأشار إلى أنه لا أمل في تحقيق كافة الأهداف المرجوة، وذكر أن إسرائيل بحاجة إلى تقديم تنازلات مؤلمة فيما يتعلق بالأسرى. الوضع في إسرائيل ليس جيداً بحسب الانتقادات الداخلية والخارجية. ص>