Get News Fast

بايدن؛ من الادعاء بدعم المرأة الإيرانية إلى ضرب النساء في أمريكا

وكتب موقع الجزيرة الإخباري أن الانتفاضة الطلابية في أمريكا وأوروبا أزالت قناع ادعاء الغرب بالإنسانية والديمقراطية والحرية وأظهرت الوجه الحقيقي للازدواجية السلوكية لدى الغربيين.

تقرير مهر نيوز تناول موقع الجزيرة الإخباري في تقرير له السياسات المزدوجة للرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بالاحتجاجات في هذا البلد ودول أخرى وكتب أن عناصر الشرطة الأمريكية أستاذة من إحدى الجامعات المرموقة في هذا البلد، قاموا بضربه ضرباً مبرحاً ثم ألقوه على الأرض وربطوا يديه وقدميه أمام الكاميرات واقتادوه إلى مركز الاحتجاز. ولا يلتفتون إلى صرخات هذه المرأة التي تتحدث عن مكانتها العلمية وحقها في حرية التعبير.

الجزيرة مشيرة إلى أن عملية طوفان الأقصى كشفت الوجه الوهمي لإنسانية وديمقراطية الغرب وأزالت قناع حريته الذي كان يلبسه تم إنشاؤها منذ عقود، وشدد على أن الجامعات الأمريكية بدأت انتفاضة واسعة النطاق ضد دعم واشنطن للإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصهيوني في غزة؛ الانتفاضة التي بدأت في الجامعات الأمريكية واستمرت إلى كندا وفرنسا، وتشير التقييمات إلى أنها ستشمل معظم الدول الغربية، وخاصة إنجلترا.

ووفقًا لهذا التقرير، قامت الشرطة الأمريكية أثناء مهاجمتها للاحتجاجات الطلابية بضرب النساء بشدة واقتيادهن إلى مركز الاحتجاز مع مئات الطلاب وأساتذة الجامعات ص>

كارولين فوكين، أستاذة الاقتصاد بجامعة إيموري، هي واحدة من هؤلاء الأشخاص الذين لا يساعدها وضعهم الأكاديمي في ظل قوة الشرطة. وفي جامعة واشنطن، عاملت شرطة هذا البلد جيل ستاين، الطبيبة والمرشحة الرئاسية البالغة من العمر 73 عامًا، بنفس الطريقة واقتادتها إلى مركز الاحتجاز.

وفي مكان آخر، يمكن رؤية أن الشرطة داس على قدم فتاة صغيرة زُعم أنها تصرخ لوقف تمويل قتل النساء والأطفال في فلسطين من هذه الطالبة يتم عصرها.

يصرح الكاتب العربي مازن النجار أن انتفاضة الجامعات الأمريكية دخلت مرحلة جديدة من المقاومة الثقافية ضد بنية الهيمنة الإمبريالية على العالم وفتحت آفاقاً إنسانية وأخلاقية جديدة في خلقت الكثير من البشر.

يؤكد في هذا المقال أن الجامعات الأمريكية خلقت أسوأ الكوابيس للصهاينة ودمرت شرعية هذا النظام وعاره الأخلاقي لدى جيل الشباب في الغرب عروض. وتظهر هذه الاحتجاجات تشكيل جيل جديد من اليهود الغربيين الذين نشأوا في عائلات صهيونية، لكنهم لا يقبلون الرواية الصهيونية ويميلون إلى الحقيقة والعدالة.

يقول الدكتور عمار علي حسن أستاذ علم الاجتماع في هذا الصدد إن الشباب الغربي يتخلى عن قيود المواطنين في انتقاد إسرائيل التي تحكم هذا البلد لقد ضربوا منذ عقود.

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة مهر للأنباء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى