الجهاد الإسلامي: مقترح الصهاينة الجديد لن يؤدي إلى اتفاق
وأعلن أحد مسؤولي حركة الجهاد الإسلامي، في إشارة إلى تنسيق ووحدة موقف كافة الفصائل الفلسطينية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أن طرح نظام الاحتلال الجديد في المفاوضات لا يختلف جوهريا عن الطروحات السابقة، وهذا يجعل التوصل إلى اتفاق أمرا غير مرجح. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، في الظل وقال “إحسان عطايا”، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، خلال كلمة حول التطورات الأخيرة المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، إن التحركات التي تمت مؤخرًا لإعادة تنشيط المفاوضات في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، وأعلن أن الوثيقة الجديدة المقترحة التي قدمها نظام الاحتلال في المفاوضات لا يوجد فيها اختلاف جوهري مع المقترحات السابقة، وبالتالي يبدو من المستبعد جداً ومن الصعب التوصل إلى اتفاق.
وأوضح إحسان عطايا في حديث لـ”الميادين” أنه خلافا لتصريحات الولايات المتحدة بأنه يريد خداع العالم، فإن العرض المقدم في هذه المفاوضات لم يكن سخيا على الإطلاق ولا يلبي مطالب المقاومة.
وأوضح أن العرض الجديد الذي قدمه الصهاينة يحتوي على ثغرات كبيرة وهي جهود هدامة وخبيثة.
قال هذا المسؤول في الجهاد الإسلامي إن أكثر من 90% من هذا الاقتراح هو نفس المقترحات السابقة ولا يمكن رؤية أي تغيير حقيقي وجوهري فيه.
وأشار إحسان عطايا كذلك إلى التنسيق الكامل ووحدة كافة الفصائل الفلسطينية وموقفها الموحد في المفاوضات وأكد أن التنسيق والوحدة بين حركة الجهاد الإسلامي وحماس على أعلى مستوياتها، ورفضنا أي اقتراح من شأنه أن يؤدي إلى انقسام في صفوف الوحدة الفلسطينية. وذكر رفح أن تأخر هجوم نظام الاحتلال على مدينة رفح له علاقة بمسألة بناء الرصيف على ساحل غزة. ، الذي تحاول أمريكا بنائه.
إحسان عطايا اعتبر الهدف من إنشاء هذا الرصيف لتحويل غزة المعابر إلى المعابر المحاصرة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني وأكد أن واشنطن تحاول تغيير الواقع على الأرض.
ذكر أن أمريكا لا تزال تسعى إلى تغيير الواقع على الأرض. الواقع الجغرافي لغزة وتريد إنهاء كل ما يتعلق بالمقاومة، لكن قيادة المقاومة تدرك جيداً مخططات الأعداء الشريرة.
بينما حماس وتوجه وفد إلى القاهرة أمس للتحدث مع المسؤولين المصريين حول مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وأوضحت قيادة هذه الحركة في رسالة إلى فصائل المقاومة الفلسطينية مواقف هذه الحركة بشأن مفاوضات القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
تنص هذه الرسالة على أن وفد حماس ذهب إلى القاهرة وتشاور في عدة قضايا في الاقتراح الأخير الذي قدم للحركة. واستمع هذا الوفد إلى توضيحات ووجهات نظر الوسطاء المصريين والقطريين بشأن تفاصيل الاقتراح الأخير: مازلنا ندرس رد النظام الصهيوني على موقف حماس الذي تم تلقيه من خلال الوسطاء، وهو أمر لا بد منه. وما زال من المبكر اتخاذ قرار بشأن الرد.
وأكد أبو زهري أن حركة حماس لن تقبل أبدا أي اتفاق لا يتضمن الوقف الكامل لعدوان النظام الصهيوني. وفي قطاع غزة أكدت حماس للأشقاء المصريين والقطريين أنها جادة في التوصل إلى اتفاق، لكنها لن تستسلم لأي ضغوط أمريكية. p style=”text-align:justify”>نهاية الرسالة/
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |