ليس للعملية في رفح أي أهمية استراتيجية/ الظروف الإسرائيلية غير مواتية
وحذر المسؤول السابق في الجيش الصهيوني من عدم جدوى الهجوم على مدينة رفح والظروف غير المواتية لهذا النظام. |
تقرير وكالة مهر للأنباء نقلاً عن صحيفة الميادين، نقلت صحيفة معاريف الصهيونية نقلاً عن إسرائيل زيف، جنرال في قوات الاحتياط والرئيس السابق لفرع المخابرات في هيئة الأركان المشتركة للجيش الصهيوني، : “العملية في رفح ليست مميزة. وليس لها طابع استراتيجي.
وأضاف: وزير مالية إسرائيل ليس خبيرا في شؤون الحرب أو القانون الدولي أو أي شيء آخر. بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، لا يفكر إلا في أحواله الشخصية.
أضاف زيف: هذا الوضع سيء للغاية. وهذا الأسلوب ليس ترويجًا للحرب.
وقال: لدينا مشكلة كبيرة جدًا ويجب أن نفهمها؛ ولا يقتصر الأمر على أن إسرائيل لا تحظى بدعم دولي، بل إنها تتعرض للتهديد بشكل واضح، حيث وضع المصريون اتفاق السلام على الطاولة ولا يخشون تهديد تل أبيب به.
أوضح زيف: ماذا يحدث بعد كل هذا؟ لقد احتلنا معبرهم الدولي الوحيد. وفي رفح، كما هو الحال في خان يونس، ينسحب الإسرائيليون من هذه المنطقة ويتركون الأمور في أيدي حماس.
قبل ذلك، اعترفت وسائل الإعلام التابعة للنظام الصهيوني بوجود بُعد جديد للنزاعات الداخلية في الأراضي المحتلة.
وفقًا للتقارير الإعلامية للكيان الصهيوني، فقد أعلن 30 جنديًا احتياطيًا في جيش هذا النظام لقادتهم أنهم لن يطيعوا أوامر الاستعداد للهجوم رفح.
وتذرعت هذه المجموعة من جنود النظام الصهيوني بعدم قدرتهم على القتال أكثر كسبب لهذا العمل وعصيانهم لأوامر القادة الصهاينة.
ص>