مأساة جديدة للاجئين بالقرب من جزر الكناري الإسبانية

وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء أفادت صحيفة تاجوس أنسيجر، أن قاربا يحمل مهاجرين انقلب بالقرب من جزر الكناري الإسبانية واختفى عشرات الأشخاص على بعد كيلومترات جنوب جزيرة إل هييرو الكناري في المحيط الأطلسي، وبدأ رجال الإنقاذ عملية يوم الاثنين للعثور على نحو 50 لاجئا مفقودا. وقالت خدمة الإنقاذ البحري الإسبانية إن إحدى مروحياتها انتشلت تسعة أشخاص متشبثين بالقارب المقلوب، وأبلغت الناجين إل هييرو أن القارب الخشبي انطلق قبل تسعة أيام وعلى متنه نحو 60 راكبا، وواجه مشاكل يوم السبت.

لم تتمكن منظمة الإغاثة وفريق الإنقاذ البحري من تحديد عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب. ولم يتمكن الحرس المدني في سانتا كروز دي تينيريفي، عاصمة جزيرة تينيريفي الكناري، من تقديم المزيد من المعلومات حول الحادث.

ذكرت إيفي أن المهاجرين جاءوا من دول جنوب الصحراء الكبرى كانوا. ولم يكن معروفًا أين بدأت رحلتهم بالتحديد عن طريق البحر، فهم يهربون من أفريقيا، ويحاولون كل عام الوصول إلى إسبانيا بالقارب. ووفقا لوزارة الداخلية، دخل 16621 مهاجرا إسبانيا بالقوارب في الفترة من 1 يناير إلى 15 أبريل هذا العام. وفي نفس الفترة من العام الماضي بلغ عدد هؤلاء المهاجرين 11681 مهاجرا.

يلعب اللاجئون بحياتهم أثناء بحثهم عن اللجوء في الدول الأوروبية، في حين أن الاتحاد الأوروبي وعشية الانتخابات في هذه المنطقة، يجب أن تحظى خطة إصلاح قواعد اللجوء لتشديد القيود ضد طالبي اللجوء بموافقة البرلمان وبالتالي جذب أصوات المواطنين.

في خطة إصلاح نظام اللجوء، وافق الاتحاد الأوروبي، والتي سيتم التصويت عليها قريبًا في بروكسل، والبرلمان الأوروبي والدول الأعضاء والمفوضية على تشديد نهجهم تجاه المهاجرين غير الشرعيين.

تتضمن الخطة، من بين أمور أخرى، إجراءات أسرع على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لضمان ترحيل المهاجرين الذين ليس لديهم آفاق جديدة. ومع ذلك، وفقًا للخبراء، من غير المرجح أن يكون للإصلاحات أي تأثير حتى الانتخابات الأوروبية في أوائل يونيو. وتسمح لوائح الهجرة باحتجاز الأشخاص لفترات أطول في مراكز اللجوء على الحدود الأجنبية في ظروف تشبه السجن.

نهاية الرسالة/

ديف>