أمرت وزارة الدفاع الألمانية بإعادة هيكلة واسعة النطاق للجيش
وعرض وزير الدفاع الألماني المبادئ الأساسية لإصلاحات واسعة النطاق في الجيش في مرسوم واعتبر أنه من الضروري إعداد الجيش لظروف الحرب. |
وفقا لتقرير المجموعة الدولية نقلا عن وكالة تسنيم للأنباء “إن تي في” حدد بوريس بيستوريوس، وزير الدفاع الاتحادي الألماني، المبادئ الأساسية للقيادة الجديدة لوزارة الدفاع والجيش الألماني. ووقع المسؤول الألماني بشكل احتفالي المرسوم ذي الصلة في مسقط رأسه أوسنابروك. وشدد بيستوريوس على أنه بعد الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، أصبح الدفاع الوطني ودفاع التحالفات محل اهتمام مرة أخرى على جميع المستويات. ووفقا له، فإن هذا المرسوم يوفر الأساس الرسمي لمنظمة قيادية جاهزة للقتال والقتال) تأسست عام 1955. واعتبارًا من الأول من مايو، سيحل بيستوريوس محل حكم دريسدن السابق الصادر عام 2012، والذي وضعه سلفه توماس دي ميزير. وقال بيستوريوس إن “هذا المرسوم هو جزء رئيسي آخر ونقطة تحول تجعل ألمانيا أقرب إلى هدف الردع والأولوية الدفاعية”. لأن وضع التهديد في أوروبا “أصبح مختلفا تماما عن حرب بوتين في أوكرانيا”. والسبب في هذه الإجراءات هو الحرب في أوكرانيا والخوف من الهجمات الروسية على أراضي الناتو. وهذا ما جعل الجيش الألماني، الذي كان يركز في السابق بشكل أساسي على المهمات الخارجية، يعود إلى مركز الدفاع الوطني والتحالف، لافتا إلى أنه تم تنفيذه تدريجيا منذ العام الماضي. وأكد أنه في ربيع العام الماضي، تم إصلاح الإدارة العليا لوزارة الدفاع لأول مرة، وفي الخريف تم إجراء المزيد من الإصلاحات في هذه الوزارة، وهذا العام أعقبت إصلاحات واسعة النطاق في القوات المسلحة نفسها.
في بداية شهر أبريل، قدم بيستوريوس خططه لخلق نقطة تحول في الجيش الألماني. والنقاط الرئيسية على وجه الخصوص هي القيادة العملياتية الوحيدة للعمليات في الداخل والخارج، بالإضافة إلى قيادة الفضاء الإلكتروني والاستخبارات باعتبارها الفرع الرابع للقوات المسلحة إلى جانب الجيش والبحرية والقوات الجوية. وقال بيستوريوس إن الأمر ينظم الآن أيضًا تصنيف وحدات الدعم مثل العاملين الطبيين واللوجستيين ضمن النظام الشامل. كما سيتم تحديد واجبات نائب المفتش العام للدولة بشكل واضح.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |