وسائل إعلام عبرية: الرياض هددت إسرائيل بشأن أي هجوم على رفح
وزعمت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مصدر سعودي لم تذكر اسمه، أن السعودية هددت هذا النظام من أي هجوم إسرائيلي على رفح، وأعلنت أن هذا الهجوم سيؤدي إلى سحب اتفاق التطبيع بين تل أبيب والرياض. |
وفقًا لتقرير المجموعة الدولية وكالة أنباء تسنيم، بينما نُشرت خلال الأسبوع الماضي العديد من الأخبار حول عملية تطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني وتصرفات الولايات المتحدة في هذا الصدد، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى الرياض اليوم الخميس زعمت وسائل إعلام عبرية أن السعودية هددت بأن أي هجوم إسرائيلي على رفح جنوب قطاع غزة سيؤدي إلى إلغاء اتفاق التطبيع بين الرياض وتل أبيب (يقلل من احتماليته).
الشبكة الصهيونية أفاد هذا المجال أن مصدرا في المملكة العربية السعودية قال لهذه الشبكة إن الرياض حذرت تل أبيب من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، وأعلنت أنه في حال حدوث هذا الهجوم فإنه سيؤدي إلى انسحاب اتفاق التطبيع بين السعودية وإسرائيل، وخلاص، قضية إسرائيل أمام خيار صعب.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن المصدر في وقال الديوان الملكي السعودي إن الرياض بعثت رسالة إلى تل أبيب عبر الأميركيين، وأكد فيها أن أي عملية عسكرية في رفح خطأ كبير، وستدفع إلى التراجع عن اتفاق التطبيع بين الرياض وتل أبيب السعودي المذكور، وهو ما لم يفعله ذكر اسمه، وأعلن أنه في هذه الحالة (هجوم إسرائيل على رفح)، سيتم الاعتراف بالسعودية (في حالة التطبيع مع إسرائيل) كدولة خائنة.
وبحسب هذا الإعلام الصهيوني أكد هذا المصدر أن السعودية لن تتمكن من تطبيع علاقاتها مع إسرائيل إذا لم تقم فلسطين، والرياض ليست على استعداد لخسارة مكانتها بين الدول الإسلامية.
قبل يومين زعمت إحدى وسائل الإعلام العبرية أنه تم تسجيل تقدم ملموس في عملية المصالحة بين الرياض وتل أبيب.
وأعلنت القناة 12 للكيان الصهيوني في تقرير لها بهذا المعنى أن كل الأنظار تتجه نحو الرياض وهناك أمل حذر فيما يتعلق بتشكيل تطور جديد في المنطقة. فعلت هذه العملية وناقش محمد بن سلمان، ولي عهد السعودية، بشكل منفصل مع بلينكن وأبو مازن، في ظل المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى، ممارسة حكومة بايدن ضغوطا لإقامة علاقات بين إسرائيل والسعودية، ومصدر وأعلنت السعودية المقربة من المحكمة أننا بحاجة إلى ضمانات لتمهيد الطريق أمام تشكيل الدولة الفلسطينية.
كما أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية أن الاتصالات تتعلق إلى التسوية بين إسرائيل والسعودية التي تمت بعد توقف 7 أكتوبر، استؤنفت بمساعدة وجهود وزير الخارجية الأمريكي الذي زار الرياض، وهذه المرة هو اتفاق دائري، توفر واشنطن مظلة أمنية للرياض وتستأنف عملية المصالحة مع السعودية /p>
وأضافت وسائل الإعلام العبرية أنه خلال الأشهر السبعة الأخيرة من الحرب، تم الحفاظ على الاتصالات بين الرياض وتل أبيب بشكل جيد للغاية. يتم ذلك بطريقة محدودة، من خلال ممثلين سعوديين في الولايات المتحدة وأوروبا، وفي الوقت نفسه، تدرس الرياض بعناية وهوس فرص بنيامين نتنياهو في البقاء في السلطة حتى الأسبوع الماضي، عندما أعلن المتحدثون الرسميون السعوديون أنهم سيمضيون قدماً في العملية. إقامة علاقات حتى مع نتنياهو تفوز.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |