إن وجود القراء الإيرانيين في معرض كابول هو مظهر من مظاهر التضامن بين البلدين
وأوضح المستشار الثقافي للجمهورية الإسلامية الإيرانية، خلال زيارته للمعرض الوطني الأول للقرآن الكريم في أفغانستان، أن وجود القراء الإيرانيين في معرض كابول هو مظهر من مظاهر التضامن بين البلدين. |
وفقًا للمكتب الإقليمي وكالة تسنيم للأنباء, «سيد روح الله حسيني” المستشار الثقافي الإيراني في كابول خلال زيارة من المعرض الوطني الأول للقرآن الكريم في أفغانستان، مشيراً إلى القواسم المشتركة اللغوية والتاريخية والثقافية والاجتماعية والعنصرية واللغوية بين إيران وأفغانستان، وذكر أن في هذا المعرض إحدى أبرز نقاط القواسم المشتركة بين البلدين وهو القرآن الكريم معروض وهو.
وأضاف: الحضور القوي للمجموعات القرآنية والقراء الإيرانيين في هذا المعرض مما أظهر مظهرا آخر من مظاهر التقارب بين إيران وأفغانستان، يعد ببداية جديدة للنسيم المنعش. وفي فترة الحكم الجديد، سيكون القرآن خيطاً إلهياً قوياً بين البلدين إيران وأفغانستان.
وتابع الحسيني: هناك أمل الآن أن يكون معرض القرآن الكريم بداية مباركة لاستمرار المعارض الأخرى. تكون في مختلف مقاطعات أفغانستان.
افتتح المعرض الوطني الأول للقرآن الكريم في أفغانستان في كابول مساء الأربعاء (12 مايو 1403هـ) بحضور التربويين وأساتذة الجامعات وعدد من المسؤولين الحكوميين..
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |