ملعب أطفال المغازي: الضفة الجديدة لهجمات الكيان الصهيوني
وخلال الجريمة الصهيونية الأخيرة في العدوان على قطاع غزة، أدى قصف حديقة الأطفال في مخيم المغازي للاجئين بمنطقة دير البلح إلى استشهاد 14 طفلاً وجرح عدد آخر. |
وبحسب الموقع العربي وكالة تسنيم للأنباء، لا يسمح المحتلون الصهاينة حتى لأطفال غزة باللعب لبضع دقائق يوميا هربا من واقع الحرب المؤلم. وفي أحدث جرائمه، استهدف الجيش الصهيوني ملعب الأطفال في مخيم المغازي الواقع في منطقة دير البلح، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 14 طفلاً فلسطينياً.
.
شارع ممتلئ الناس والأطفال الذين يلعبون جعلوا ضجة الأطفال تتوقف فجأة. واستشهد جميع الأطفال باستثناء عدد قليل ممن أصيبوا في هذه الحادثة.
قال رجاء رضوان، وهو طفل من سكان مخيم المغازي، أثناء شرح تفاصيل هذه الجريمة لمراسل تسنيم في قطاع غزة: أردت أن اشتري بعض الأغراض، وبمجرد أن استعدت وأردت الخروج من مخيم بروم، فجأة بدأ القصف وسقط صاروخ على الأرض أمامي مباشرة. كما أصيب ابن عمي محمد وسقط على الأرض، وقال طفل آخر من سكان مخيم المغازي لمراسل تسنيم: كنت أسير في الشارع، رأيت الأطفال يلعبون ويذهبون بسعادة، وفجأة وقع القصف. . تم قطع أيدي وأرجل الأطفال وكانوا جميعاً ملقيين على الأرض حتى جاءت قوات الإنقاذ وأخذت جميع الأطفال.
هذه الجريمة التي وقعت في وضح النهار في مخيم المغازي وسط قطاع غزة وراح ضحيتها 14 طفلا، تظهر إصرار الاحتلال على ارتكاب جرائمه بحق الأطفال غزة. والأطفال هم أهم وأضعف الفئات المستهدفة في هذه الحرب، وقد استشهد حتى الآن أكثر من 14 ألف طفل بريء على يد الغزاة.
وقال باسم العثمانة الذي أصيبت ابنته ملاك خلال عملية الاغتصاب لمراسل تسنيم: رحم الله أن إصابات ابنتي ملاك كانت سطحية مقارنة بأطفال آخرين. الله يصبر الجيران والأهل الذين فقدوا أبنائهم وبناتهم. والحمد لله إصاباته سطحية، وكذلك محمد ابن أخي أيضا سطحي. رحم الله.
إن شعب وأطفال غزة لا يستسلمون أمام العدوان والاحتلال حتى في هذه الظروف الصعبة. الحرب لا تقتلهم فحسب، بل تحرمهم من أمهاتهم أيضًا. ويشير تقرير الأمم المتحدة إلى استشهاد ما لا يقل عن 10000 امرأة، منهن 6000 أم، خلال حرب غزة.
© | وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء |