Get News Fast

تذويب جثامين شهداء غزة بأسلحة الجيش الصهيوني المحرمة

خلصت مصادر حقوقية في أبحاثها على جثث المدنيين في غزة الذين ذبحهم جيش الاحتلال، إلى أن النظام الصهيوني استخدم أسلحة محرمة في هجماته على غزة، أدت إلى تحلل وذوبان الجثث البشرية.

أخبار دولية –

وبحسب المجموعة الدولية تسنيم نيوز، بعد 7 أشهر من الحرب الوحشية التي يشنها النظام الصهيوني ضد وفي غزة، لا تزال جثث عشرات الآلاف من الشهداء تحت الأنقاض، وبعض هذه الجثث اختطفها الجيش الصهيوني. خاصة بعد اكتشاف المقابر الجماعية في مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما فيها مستشفيي الشفا والناصر، والتي حفرتها قوات الاحتلال لإخفاء جثث المدنيين الفلسطينيين، أبعاد جديدة لعمق جرائم الاحتلال ضد الأهالي الأعزل في قطاع غزة، خلصت مصادر حقوقية أرسلت فرقها لتفقد المقابر الجماعية في مستشفيات غزة، إلى استهداف عدد كبير من الشهداء المدفونين في هذه المقابر من قبل قوات الاحتلال، والعديد من الجثث. وقد تم تقطيع هؤلاء الشهداء إلى أشلاء في أكياس القمامة حتى لا يتم العثور عليهم. كما أظهر فحص بعض الجثث أن المحتلين سرقوا أجزاء من أجسادهم.

لكن من الأمور الفظيعة التي لاحظتها فرق حقوق الإنسان عند فحص جثث الشهداء الفلسطينيين هو الرماد والرماد. وذوبان هذه الجثث، مما يدل على استخدام جيش الاحتلال أسلحة محرمة دوليا.

وفي هذا السياق، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش الأوروبية المتوسطية أن الجيش الإسرائيلي يستخدم الأسلحة الحرارية في قطاع غزة، والتي أدى إلى تحلل وذوبان جثث الضحايا، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية تضم خبراء في مجال الأسلحة لمعرفة الأسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي لقتل أهل غزة. وتشير الأدلة إلى أن إسرائيل استخدمت قنابل تولد حرارة شديدة لاستهداف غزة، ما أدى إلى تحلل جثث الضحايا وإذابتها، وكشفت عن الجرائم المروعة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، والمتعلقة بإذابة الجثث من الضحايا جراء استخدام الجيش الإسرائيلي للقنابل المحظورة، الأمر الذي يثير العديد من المخاوف.

وقد تحللت العديد من جثث الضحايا في غزة

أفادت فرق الدفاع المدني في غزة أنه لم يتم العثور على العديد من المفقودين بسبب النقص الشديد في المرافق منذ الأسبوع الأول لغزو العدو الصهيوني وفي قطاع غزة، كانت هناك أدلة كثيرة على استخدام المتفجرات القوية والحرارية من قبل المحتلين. وتؤدي هذه القنابل إلى ذوبان وتحلل الجثث البشرية، مما أدى إلى عدم التعرف على هويات العديد من المفقودين، كما أن العديد من الجثث ذابت واختفت بالكامل، الأمر الذي يتطلب وجود لجان دولية لتقصي الحقائق.

تحدث الدكتور محمود الطيب، أحد الأطباء في قطاع غزة، بعد معاينة بعض جثث الشهداء، عن المتفجرات المحظورة المستخدمة في مجزرة المدنيين، وأعلن أن الدخان يخرج من الأماكن التي يتواجد فيها. وأصيب بعض هذه الجثث. ونرى أيضًا عدوى وتحلل غير طبيعي لجثث الشهداء، كما أن لون هذه الجثث غريب جدًا. وهذا يدل على أنه تم استخدام مواد كيميائية ثقيلة في قنابل الجيش الصهيوني، وبالطبع لا يوجد مختبر دقيق لفحص هذه المواد. وأضاف أن هناك العديد من المواد الكيميائية التي يمكنها تحلل جسم الإنسان مثل حمض الكبريتيك الذي كان موجودا في السابق يستخدم في الدول الأجنبية لإذابة الجثث لأغراض الأبحاث، وهذا المركب الكيميائي قادر على إذابة وتدمير جزء كبير من أنسجة الجسم. وما يمكن تفسيره في ظاهرة اختفاء العديد من جثث الفلسطينيين في قطاع غزة هو تعرض هذه الجثث لحرارة عالية جداً ناجمة عن الأسلحة غير التقليدية والمحرمة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي خلال حربه الإبادة الجماعية على قطاع غزة/.

أعلن محمد ريان رئيس قسم الطوارئ والاستقبال في مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح بقطاع غزة، أنه منذ الشهر الأول للغزو من قبل المحتلين، رأينا الكثير من الأشياء الغريبة حروق على أجساد الضحايا، كما تنتشر الإشعاعات الناتجة عن قصف الكيان الصهيوني في المناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى حدوث التهابات وتورمات غير طبيعية في أجساد الناس.

تفاصيل مرعبة لجرائم الاحتلال في المقابر الجماعية بغزة
الكشف عن أبعاد جديدة لجرائم الصهاينة الفظيعة في مجمع الشفا
اكتشاف 140 مقبرة جماعية في غزة وفضح جرائم الصهاينة الجديدة

نهاية الرسالة/

 

© وقد قام مركز ويبانغاه الإخباري بترجمة هذا الخبر من مصدر وكالة تسنیم للأنباء
  • من خلال الانضمام إلى الشبكات الاجتماعية التالية، يمكنك الوصول بسرعة إلى أحدث الأخبار في الفئات المتعلقة بهذه الأخبار وأخبار العالم الأخرى .
  • الأخبار باللغة العربية :
  • من الممكن تلقي الأخبار بذكاء على القنوات الشخصية أو العامة وعرضها على جهات الاتصال على الشبكات الاجتماعية، Bale  Telegram – Instagram – Facebook – X (Twitter) . يرجى الاتصال لاستلام الروبوت.
  • يدعم :         |       
زر الذهاب إلى الأعلى